تقنية جديدة كشفتها المقاومة.. كيف يتواصل الاحتلال الإسرائيلي مع عملائه في غزة؟
كيف تتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية مع عملائها داخل غزة؟ لطالما كانت الإجابة على هذا السؤال تمثل لغزا للكثيرين، غير أن موقعا أمنيا فلسطينيا وفر الإجابة.
وتحت عنوان «المقاومة تكشف تقنية الشاباك الجديدة مع العملاء في غزة»، نقلت وكالة «معا» الفلسطينية تصريح خاص من أحد المصادر إلى موقع «المجد الأمني»، يكشف اللغز.
اقرأ أيضا:
المسافة مازالت صفر.. فيديو مرعب لكتائب حماس في غزة
وقال المصدر، وفق الوكالة نه يتم رصد تقنية جديدة للاتصالات يستخدمها عملاء جهاز الأمن العام للاحتلال (الشاباك) في قطاع غزة، خلال حرب طوفان الأقصى.
أساليب وتقنيات جديدة
وقال المصدر إن «جهاز الشاباك يشعر بقوة الضربات التي وجهتها له المقاومة مؤخرا، وبات يبحث عن أساليب وتقنيات جديدة لتسهيل عملية الاتصال بينه وبين العملاء على الأرض».
وأشار إلى أن الوحدات التقنية في أمن المقاومة اكتشفت التقنية الجديدة، التي تحاول التغطية على العميل في أثناء استخدامه لجهاز الاتصال بحيث لا يسجل الجهاز أي علامات أو دلائل تواصل سابق مع الضابط في حال ضبط هذا الجهاز من قبل أمن المقاومة.
شريحة تستخدم لمرة واحدة
وتابع المصدر بأن «التقنية الجديدة عبارة عن شريحة تشبه شريحة الهاتف تستخدم لمرة واحدة في الجهاز المحمول ومن ثم يتم إتلافها بعد برمجتها على الجهاز، وبذلك يصبح الجهاز جاهزا للاستخدام وتلقي اتصالات الضباط بدون وجود أي شريحة بداخله».
وبين المصدر أن «التقنية الجديدة تتميز بأنها لا تثير الشك في حال وقوع الهاتف في يد أي شخص غير العميل»، موضحا أن المقاومة توصلت لطريقة تمكنها من اكتشاف ذلك دون ذكر أية تفاصيل بخصوص ذلك.
وقال المصدر إن مساعي أجهزة أمن العدو تسعى بشكل دائم لتطوير هذه التقنيات، فقد كان هناك قبل ذلك شريحة مزدوجة يتم قلب نظامها بوضع أكواد معينة، وقد اكتشفتها المقاومة وتمكنت من خلال ذلك الكشف عن عدد من العملاء.
12 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة
وفي سياق متصل، قالت الوكالة إن «الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 12 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 122 شهيدا و 256 اصابة خلال ال 24 ساعة الماضية لترتفع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 22، 722 شهيدا و 58، 166 اصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي».
وحسب الوكالة، شهدت محافظتي رفح وخان يونس سلسلة غارات جوية أدت إلى استشهاد العشرات، وارتفع عدد الشهداء جراء قصف الاحتلال منزلًا غرب مدينة خانيونس إلى 18 شهيدا بينهم 12 طفلا ونحو 65 جريحا، وقصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة بريص الذي يضم اعداداً كبيرة من النازحين.