«مدمرة هندية في بحر العرب».. بن زايد ومودي يتفقان على منع توسع الصراع بالمنطقة
في وقت تنشط فيه السفن الحربية الهندية في بحر العرب دفاعًا عن سفن تعرضت لهجمات الحوثيين، اتفق الرئيس الإماراتي محمد بن زايد، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، على ضرورة منع توسع الصراع في المنطقة، وإيجاد أفق للسلام الدائم والشامل.
وقالت البحرية الهندية الجمعة الماضية، إن «سفينة حربية تابعة لها تتجه نحو سفينة مختطفة ترفع علم ليبيريا في بحر العرب، وأن طائرة تراقب الوضع عن كثب».
وأكد بن زايد ومودي خلال لقائهما الذي عقد في مدينة أحمد آباد في ولاية غوجارات الهندية، «أهمية العمل من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة وضمان الحماية للمدنيين وتوفير المساعدات الإنسانية الكافية والآمنة والمستدامة لهم»، حسب وكالة الأنباء الإماراتية.
اختطاف سفينة هندية في بحر العرب
وكانت وكالة أنباء آسيا الدولية (إيه.إن.آي) قد ذكرت في وقت سابق نقلاً عن مسؤولين عسكريين أن السفينة «ليلا نورفولك» على متنها طاقم هندي من 15 فرداً على الأقل وأنها اختطفت بالقرب من ساحل الصومال، وتلقت البحرية معلومات عنها مساء أمس الخميس.
وياتي ذلك اللقاء بعد أسبوعين من اتصال هاتفي جمع محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، مع رئيس وزراء الهند السيد ناريندرا مودي، إذ بحث تطورات الأحداث الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها، حسب بيان مقتضب نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس).
ولم تذكر الوكالة تفاصيل أخرى بشأن اللقاء.
وجاء إعلان الهند عزمها نشر مدمرات بحرية في بحر العرب بعد تعرض سفينة تجارية تابعة لإسرائيل لهجوم قبالة الساحل الهندي في مطلع الأسبوع.
إسقاط 21 صاروخا حوثيا
وعلى الصعيد البحري، تواصل قوات (حارس الازدهار) التصدي لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر، إذ أعلنت البحرية الأمريكية اليوم الأربعاء، إسقاط 21 صاروخا وطائرة مسيرة تابعة للحوثيين أطلقت من اليمن، بحسب بيان للقيادة المركزية الأميركية.
وبررت جماعة الحوثي -المدعومة من إيران- هجماتهم على السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الأراضي المحتلة تضامنا مع الشعب الفلسطيني.
واستهدفت سلسلة هجماتهم الأولى، التي بدأت بعد وقت قصير من بدء الصراع بين إسرائيل وحماس، السفن التجارية التي لها بعض الارتباطات بإسرائيل.
ونفذ الحوثيون 26 هجوماً على السفن التجارية في البحر الأحمر، وفقاً للقيادة المركزية الأميركية.
اقرأ المزيد
«مدمرات الهند» إلى بحر العرب.. ولي العهد السعودي يتواصل مع «مودي»