5 أهداف رئيسية للمخابرات الأميركية من بينها حماس.. ماذا قال محلل سياسي تركي؟
حدد محلل سياسي تركي 5 أولويات رئيسية ضمن أهداف المخابرات الأميركية في العالم من بينها حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ويقول المحلل السياسي التركي المعروف محمد جانبكلي، في تغريدة عبر منصة «إكس» اليوم السبت إن «أجهزة المخابرات الأميركية تضع حماس ضمن أولوياتها بعد الصين وروسيا وكوريا». وأوضح أن المخابرات الوطنية الأميركية (أو دي إن آي) نقلت حماس من الأولويات الأمنية من المستوى الرابع إلى المستوى الثاني، وهذا يعني زيادة الاهتمام الاستخباراتي من جانب واشنطن تجاه الحركة الفلسطينية». وأضاف «يتضمن المستوى الأول كلا من روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية».
وأنشأ الكونغرس، في مطلع القرن الحالي، المخابرات الوطنية الأميركية (أو دي إن آي) ردا على هجمات 11 سبتمبر من عام 2001، ويعمل هذا المكتب على تنسيق عملية جمع المعلومات الاستخبارية وتبادلها بين وكالات الاستخبارات الأميركية. ويعد مدير هذا المكتب رئيس مجتمع الاستخبارات والمستشار الرئيسي للرئيس الأمريكي ومجلس الأمن القومي ومجلس الأمن الداخلي في المسائل الاستخباراتية المتعلقة بالأمن القومي.
" أجهزة المخابرات الأمريكية تضع حماس ضمن أولوياتها بعد الصين وروسيا وكوريا "
.قامت مديرية الاستخبارات الوطنية الأمريكية (DNI)
بنقل حماس من الأولويات الأمنية من المستوى الرابع إلى المستوى الثاني.وهذا يعني زيادة الاهتمام الاستخباراتي من جانب واشنطن تجاه حماس.
يتضمن المستوى… pic.twitter.com/I2pj9nqiQi
— Dr.mehmet canbekli (@Mehmetcanbekli1) January 14, 2024
حماس وطوفان الأقصى
وفي وقت مبكر من صباح السابع من أكتوبر الماضي، باغت الهجوم الذي نفذته حركة حماس جيش الاحتلال الإسرائيلي وأجهزة الأمن المتباهية بنفسها وأخذهم على حين غرة تماما وهو ما أفضى إلى حالة من الخوف وعدم اليقين على مدى أيام في وقت تكشفت فيه تفاصيل المذبحة التي ارتكبها المسلحون الذين هاجموا جنوب إسرائيل.
بعدها استشهد عشرات الآلاف من الفلسطينيين وبات القطاع مدمرا والشرق الأوسط ينزلق باتجاه صراع أكبر عصي على التنبؤ. وبالنسبة للإسرائيليين والفلسطينيين، شكلت الحرب فاجعة وصدمة من المرجح أن تستمر لسنوات وهو ما أدى زيادة العداء وحالة انعدام الثقة التي تحول دون التوصل إلى السلام منذ أكثر من 75 عاما.
وبعد مرور ثلاثة أشهر، لا تزال القوات الإسرائيلية تقاتل مقاومي حركة حماس وسط أنقاض قطاع غزة وتطارد من دبروا هجوم أكتوبر مثل يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة ومحمد الضيف قائد كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري للحركة. لحق الدمار بمعظم مستشفيات القطاع وصار الجوع خطرا متفاقما وتنذر أزمة إنسانية متردية بالتسبب في إزهاق أرواح عدد أكبر من سكان قطاع غزة ممن قتلوا بسبب الحملة العسكرية الإسرائيلية.
اقرأ المزيد: