3 نصائح من «ألافكو» الكويتية قبل تحول الطائرات للوقود المستدام
استبعد رئيس مجلس إدارة شركة ألافكو الكويتية لتمويل شراء وتأجير الطائرات أن يضيف التحول لاستخدام وقود الطائرات المستدام أعباء مالية تتجاوز قدرات شركات الطيران، ونصح المصنعين والمشغلين بالقطاع تبني آليات للتحوط المسبق حتى يتمكنوا من استيعاب تكلفة التحول.
وحث سامي النصف في مقابلة مع وكالة أنباء العالم العربي الشركات على أن «تتحوط من خلال اختيار الأسطول المناسب لحجم عملياتها ووجهاتها مع مراعاة عدم التوسع في أنواع الطائرات ما أمكن خاصة للشركات صغيرة الحجم، وكذلك مراعاة آليات التسويق والتسعير لضمان ولاء العملاء».
وقال رئيس «ألافكو» «التحول للوقود الحيوي المستدام أمر طبيعي سيحدث في قطاع الطيران شئنا أم أبينا، وتاريخيا لا يستطيع أحد إيقاف التطور الذي يحدث في مصادر الطاقة، وبالتالي التحول إلى الوقود البديل قضية بدأت تأخذ مسارها». وأضاف أن «تكلفة التحول ستُدار في الإطار الطبيعي وستتكيف معها شركات الطيران بما يحقق مصالحها التجارية ومصالح العملاء أيضا من خلال توفير خيارات للسفر بأسعار مناسبة».
و«ألافكو» لتمويل شراء وتأجير الطائرات هي شركة عامة تأسست في مارس 2000، ومدرجة في بورصة الكويت منذ يونيو 2006. تعمل الشركة في قطاع النقل مع التركيز على خدمات شراء و تأجير الطائرات.
«ألافكو»: أداء إيجابي لقطاع الطيران
وأوضح النصف أن «تكلفة التحول تتمثل في ثلاث نقاط رئيسية هي تكلفة الوقود المستدام ذاته نظرا لمحدودية إنتاجه في الوقت الحالي» معتبرا أن «إنتاجه بالكميات اللازمة لتغطية الطلب العالمي سيستغرق وقتا، وكذلك تكلفة عمليات البحوث والتطوير لدى مصنعي المحركات لتتماشى مع الأنواع الجديدة من الوقود، وصولا إلى تكلفة إعادة هيكلة أساطيل الشركات المشغلة لتواكب التغيرات».
وتوقع النصف أن يحقق قطاع الطيران أداء إيجابيا بشكل عام خلال الأعوام المقبلة مشيرا إلى أن «السوق ما زالت تستفيد من زخم ارتفاع الطلب على السفر الجوي بعد رفع القيود التي تزامنت مع جائحة كورونا، وإن كان هذا لا يعني أن تحقق جميع شركات الطيران أرباحا عالية بل إن حالها كحال أي قطاع اقتصادي ستربح فيه بعض الشركات وتخسر بالمقابل شركات أخرى».
اقرأ المزيد:
الطيران الكويتي: القاهرة وسوهاج ضمن أكثر الوجهات نشاطا الصيف الحالي
الطيران الكويتي: القاهرة ودبي وجدة الأكثر طلبًا للمسافرين خلال عطلة رأس السنة