هجوم على سجن الحسكة.. هل هرب «دواعش» سوريا؟
أعاد هجوم جديد على سجن في الحسكة السورية مخصصًا لعناصر تنظيم «داعش»، هلعًا لدى السكان من احتمال هروب أعداد كبيرة من المسلحين، هي المحاولة الثانية في غضون عامين، لا يُعرف حتى الآن مصير الهاربين في الهجوم الذي وقع مطلع العام 2022.
اليوم الثلاثاء، أفادت وكالة أنباء «هوار» بأن مبنى سجن الصناعة مخصصًا لاحتجاز عناصر الحسكة في شمال شرق سوريا تعرض لقصف صاروخي خلّف أضرارًا مادية.
وذكرت الوكالة أن القصف جرى بصاروخ الساعة السابعة صباحًا. ولم يتسنَ معرفة المزيد من التفاصيل عن الحادث.
وفي السادس من يناير 2022، أعلنت قوات سورية الديمقراطية السيطرة الكاملة على سجن الصناعة في الحسكة، لكن الوضع الأمني في شمال شرق سوريا مازال غير مستقر بشكل كلي.
ويبقى سجن الصناعة في الحسكة مصدر قلق بالنسبة لسكان المدينة، وتحديدًا الذين يقطنون في الأحياء المجاورة، حيث لا يشعر أهالي الأحياء الجنوبية من المدينة والأحياء الأخرى كحي غويران وتحديدًا غويران شرقي، بالأمان و الراحة.
وتمكن بعض من أعضاء تنظيم «داعش» من الهروب من السجن بعد أن هاجمت مجموعات تابعة للتنظيم سجن الصناعة الواقع في الجهة الجنوبية لمدينة الحسكة في العشرين من شهر يناير 2022.
الهجوم الجديد يثير الذعر بين سكان المنطقة رغم مواظبة قوات سورية الديمقراطية على تفتيش المنازل بشكل دوري بحثًا عن من تبقوا خارج سجن الصناعة، لكن قوات قسد رصدت قيام بعض عناصر التنظيم الفارين بالاختباء في منازل بعض المدنيين في بعض الأحياء التي وجدوها أكثر أمانًا في المناطق المجاورة للسجن.
ويعتقد عناصر «داعش» أن المناطق الجنوبية من المدينة بمثابة حاضنة شعبية لهم، وعندما تحدث عملية أمنية بين قوات قسد وبين عناصر التنظيم، يقف أهالي الحي مرتجفين من هول الحدث وأصوات المدفعية والاشتباكات.
اقرأ أيضًا:
«خليجيون» خاص| «داعش» يُعجّل بتطويق خلاف الجزائر ومالي
خليجيون| 5 شكوك تلاحق والي داعش في سجون ليبيا
3 مواقف أميركية تصدم الشرق الأوسط: لا إبادة بـ«غزة».. وداعش في إيران.. ورد دولي على «الحوثي»