الذكاء الاصطناعي قد يختار رئيس أميركا القادم
نشرت شركة «أوين أيه آي» للذكاء الاصطناعي تغريدة أثارت بها مخاوف الشعب الأميركي من استخدام الذكاء الاصطناعي وتدخله في الانتخابات الرئاسية، بينما يستعدون لاختيار رئيس جديد.
الذكاء الاصطناعي يهدد الانتخابات الرئاسية
بات استخدام الذكاء الاصطناعي مرهون بالعديد من جوانب الحياه، فأصبح مصدر قلق من للشعب الأميركي، إذا تم استخدامه في تزيف عمليات الاقتراع.
فمنذ إطلاق الشركة المدعومة من مايكروسوفت روبوت الدردشة الأكثر شهرة «تشات جي. بي. تي» الذي يمكنه تقليد الكتابة بالخط البشري بشكل مقنع للغاية.
فهي واحدة من الطرق التي تستخدم بها عمليات تسمى «التزييف عميق»، وتتم عن طريق «دال-إي»، سواء تقليد الخط أو إنتاج صور ملفقة تبدو على أنها حقيقة وواقعية.
الرئيس التنفيذ لميكروسوفت قلق من نزاهة الانتخابات
ومن بين الذين يشعرون بالقلق الشديد اتجاه استخدام الذكاء الاصطناعي هو الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت سام ألتمان، الذي أدلى بشهادته في الكونغرس في مايو الماضي، قال أنه يمكن استغلال الذكاء الاصطناعي في «التضليل التفاعلي الفردي».
وقالت الشركة أنها تعمل على التنسيق بينها وبين الرابطة الوطنية لوزراء الخارجية، للتركيز على تعزيز العمليات الديمقراطية الفعالة مثل الانتخابات الرئاسية.
من خلال إضافة بعض المعلومات التي يواجها «تشات جي. بي. تي» من خلال المستخدمين لموقع «كان آي فوت دوت أورغ»، عند طرح بعض الأسئلة المتعلقة بالانتخابات.
وأكدت أن الشركة تعمل على جعل الأمور أكثر وضوحاً عند إنشاء صور عن طريق الذكاء الاصطناعي، فسوف تظهر بها بعض الرموز التي تشير على إنها بواسطة AI، وإيجاد طرق للتعرف على الصور المعدلة واسطة دال-إي.
الشركة توضح طريقة كشف روبوتات الدردشة
وأكدت الشركة في المنشور الخاص بها أن لها سياسات تحظر استخدام تقنيتها بطرق حددت أنها مسيئة، مثل استخدام روبوت الدردشة للتظاهر بأنه شخص حقيقي، يدلي بصوته في الانتخابات.
وأكدت على التحذيرات من استخدام AI في إنشاء بعض الصور لأشخاص حقيقية، بما فيهم المرشحون السياسيون، للإداء بأصواتهم.
أقرا أيضا: «الذكاء الاصطناعي» يتنبأ بموعد وفاة مستخدميه
للمزيد: تابع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون