مسؤول سابق بـ«البنتاجون» يطلق دعوة لإنقاذ أوكرانيا من بوتين.. ماذا قال؟
شن قائد عسكري أميركي سابق هجوما حادا على روسيا، مطلقا دعوة مبطنة لإنقاذ أوكرانيا على خلفية إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن وجود الدولة الأوكرانية بات على المحك، في أعقاب فشل الهجوم المضاد الذي شنته كييف خلال الصيف، والذي لم يمكّن كييف من تحرير الأراضي التي سيطرت عليها القوات الروسية.
وزعم القائد العام السابق للجيش الأميركي في أوروبا، بن هودجز، في تغريدة عبر منصة «إكس» أن «روسيا دولة فاشلة، والاقتصاد وصناعة الدفاع في حالة يرثى لها، والجيش تعرض لأضرار بالغة، والبنية التحتية متدهورة»، حسب قوله. وفي لهجة لم تخل من التحريض، أضاف هودجز، الذي يعمل مستشارا لحلف شمال الأطلسي للخدمات اللوجستية، إن «الكرملين خائف من شعبه، ويحبس كل المعارضة، ويتعين علينا أن نساعد أوكرانيا في دفع الكرملين إلى الهاوية»، على حد تعبيره.
Russia is a failing state. Economy and defense industry in tatters, severely damaged military, decaying infrastructure, terrible demographics. Kremlin scared of its own population, locking up all opposition. We should help Ukraine push the Kremlin into the abyss. https://t.co/5BJjioTe6c
— Ben Hodges (@general_ben) January 17, 2024
وقال بوتين خلال اجتماع نقله التلفزيون «لم يفشل هجوم أوكرانيا المضاد فحسب، بل باتت المبادرة على الجبهة حصراً بيد القوات المسلحة الروسية. وإذا استمر الوضع القائم، قد تتعرّض مكانة الدولة الأوكرانية لضربة خطرة جداً وقاضية». ووصف الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي الثلاثاء في دافوس بوتين بـ«المفترس».
في المقابل، أعلنت أوكرانيا أنها ستسعى في العام 2024 إلى بسط سيطرتها على المجال الجوي الذي تهيمن عليه روسيا راهناً، مشيرةً إلى أنّ الانتصار على موسكو سيتطلب «وقتاً» ودعماً من الدول الغربية. ويأتي هذا التصريح في وقت يظهر الأميركيون والأوروبيون مماطلة في شأن المساعدات لكييف، فيما تخشى أوكرانيا من أن يؤدي ذلك إلى ترجيح كفة الصراع لصالح بوتين الذي يحتل نحو 20% من أراضيها.
«روسيا قوة سيادية».. بوتين يرد على بايدن بتهديد مباشر لفنلندا
وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس السويسرية «في العام 2024، الأولوية هي طرد روسيا من أجوائنا لأن من يسيطر على الجو سيُحدد متى وكيف تنتهي الحرب». وأضاف «هزمناهم في 2022 على البر، هزمناهم في 2023 في البحر ونركّز على هزمهم في الجو في 2024».
وشنت روسيا هجومها على أوكرانيا في فبراير 2022، لكنها فشلت في احتلال كييف، ثم طُرِدت من شمال البلاد وشمال شرقه وجزء من جنوبه. في 2023، تمكّنت القوات الأوكرانية بفضل مسيّرات بحرية وصواريخ من رفع جزء من الحصار المفروض على موانئ البلاد على البحر الأسود واستئناف قسم من صادرات البلاد لا سيما من الحبوب.
للمزيد: تابع خليجيون نيوز، للتواصل الاجتماعي تابعنا على خليجيون