«الاغتيالات خارج الحدود» سلاح إسرائيل القذر لتصفية «أعداء الصهيونية»
كشفت مصادر أمنية، السبت، أن إسرائيل قتلت عضوين في حركة حماس بينما كانا يستقلان سيارة، في غارة على جنوب لبنان، وفي وقت سابق اليوم، اغتالت أيضا أربعة مستشارين عسكريين من الحرس الثوري الإيراني في غارة على دمشق.
وتاريخيا، تعد الاغتيالات جزءا من الاستراتيجية الأمنية الإسرائيلية، حتى قبل إعلان قيام دولتهم المزعومة في العام 1948، مع عمليات تصفية استهدفت قيادات فلسطينية وشخصيات معارضة لمشروع الصهيوني.
ويرى الجيش الإسرائيلي أنّ حملة شاملة لاغتيال قادة حماس أفضل أمل له ليحقق أهدافه بتدمير الحركة وإجبارها على إرجاع الرّهائن الإسرائيليين بشروط مقبولة وإنهاء الصراع، حسب «ذي غارديان» البريطانية.
رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي الشاباك
وأذاعت هيئة البث الإسرائيلية تسجيلاً في ديسمبر لرئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي الشاباك، رونين بار، يقول فيه إن الأجهزة الأمنية تسعى للقضاء على حماس في غزة والضفة ولبنان وتركيا وقطر والأمر سيستغرق بضع سنوات.
وحسب مراجع إسرائيلية، نفذ الكيان المحتل نحو 2700 عملية اغتيال خلال 71 عاماً، بمعدل 38 عمليةً سنوياً.
وحملت الاغتيالات الإسرائيلية توقيع غولدا مائير وإسحق رابين ومناحم بيغن وإسحق شامير وإيهود أولمرت وإرييل شارون ونتنياهو.
أقوى آلة اغتيال في التاريخ
وذكر موقع «تايمز أوف إسرائيل» إن «إسرائيل الصغيرة، التي تعاني من المحاولات العربية للتدمير والتهديد الدائم، وضعت جيشا فعالا للغاية، يمكن القول إن لديها أفضل وكالات الاستخبارات في العالم، وأيضا، أقوى آلة اغتيال في التاريخ. في العديد من المناسبات، كان الهدف هو قتل الأعداء الأقوياء. لقد استند مجتمع الاستخبارات الإسرائيلي وسادته الساسة بالفعل على هذه الهجمات، وكلما كان الردع الذي يخلقونه أكبر، كلما تجنبوا الحروب والصراعات الكبيرة أو على الأقل وسعوا الفجوات بين هذه الأعمال العدائية الأوسع نطاقا».
كتاب «أقتل أولا»
ويقول رونين برغمان، مؤلف كتاب «أقتل أولا»: «أرى أن الاغتيالات المستهدفة هي جزء من سياسة عامة (إسرائيلية) للعمليات السرية المستخدمة في محاولة لتوسيع الفجوة بين الحروب: لو اقتبست رئيس الموساد 2002-2011 مئير داجان، فيجب خوض حرب عندما يكون السيف على عنقنا فقط. والقدرة على ضرب أهداف محددة، سواء كانت منشأة أو شخص، (تعتبر أيضا جزءا لا يتجزأ من الاستراتيجية) لمواجهة التهديدات الأمنية الوطنية أو حتى تغيير التاريخ».
اغتيال السياسي البريطاني اللورد موين
ولم تقتصر الاغتيالات الإسرائيلية على قادة المقاومة الفسطينية فقط، فكذلك شملت القائمة شخصيات سياسية أخرى، ومن أبرز العمليات المبكرة اغتيال السياسي البريطاني اللورد موين عام 1944، لأنه لم يكن يشجع هجرة يهود بريطانيا إلى فلسطين، فيما اغتالت العصابات الصهيونية الوسيط الدولي السويدي الكونت برنادوت في فندق الملك داود بـالقدس عام 1948 بسبب موقفه من الصراع الذي تفجر بين الفلسطينيين والحركة الصهيونية بمنظماتها الإرهابية.
صورة يوسف أوميد زاده الشهير بـ"الحاج صادق" قائد فيلق القدس في سوريا والذي قتل مع نائبه بالضربات الإسرائيلية الأخيرة على حي #المزة بـ #دمشق
#العربية pic.twitter.com/muEIBkH8dx— العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) January 20, 2024
وتكررت عمليات مشابهة في العراق ومصر، حين استهدِف اليهود هناك لدفعهم إلى الهجرة، أبرزها فضيحة "لافون" في مصر عام 1954.
كما استهدفت إسرائيل علماء الذرة في مصر والعراق، فلاحقتهم في العديد من البلدان، مثل نبوية موسى التي اغتيلت في أميركا عام 1952، ويحيى المشد الذي اغتيل في باريس 1980، وسعيد السيد بدير في الإسكندرية عام 1989.
إسرائيل وأبز عمليات الاغتيال
وفيما يلي أبز عمليات الاغتيال تلك، حسب تقرير سابق لـ«الجزيرة».
ـ 8 يوليو 1972: اغتيال غسان كنفاني (عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية والناطق الرسمي باسمها) بواسطة عبوة ناسفة وضعت في سيارته بمنطقة الحازمية في لبنان، وتسبب الانفجار في استشهاد كنفاني وابنة شقيقته لميس.
ـ 17 أكتوبر الأول 1972: اغتيال وائل زعيتر (سياسي وأديب ودبلوماسي فلسطيني) خلال عمله ممثلا لمنظمة التحرير الفلسطينية في العاصمة الإيطالية روما، وشارك رئيس الموساد آنذاك تسيفي زامير في اغتياله بإطلاق 12 رصاصة عليه من مسدسات كاتمة للصوت.
- 8 ديسمبر الأول 1972: اغتيال الدكتور محمود الهمشري (ممثل منظمة التحرير في فرنسا، ومن المناضلين الأوائل في حركة فتح) بشحنة ناسفة وُضعت بجانب هاتف منزله.
- 9 أبريل1973: اغتيال زياد وشاحي في قبرص بتفخيخ سيارته.
- 14 أبريل 1973: اغتيال ثلاثة من القادة البارزين في حركة فتح ببيروت، هم كمال ناصر وكمال عدوان ومحمد يوسف النجار، وذلك في العملية التي عُرفت باسم «ربيع فردان».
- أبريل 1973: اغتيال موسى أبو زياد في في أثينا بشحنة ناسفة وضعت في غرفة فندقه.
- 10 يونيو 1973: اغتيال عبد الهادي نفاع وعبد الحميد الشيبي في روما بتفخيخ سيارة.
- 25 نوفمبر 1973: اغتيال حسين علي أبو الخير (ممثل منظمة التحرير بقبرص) في نيقوسيا بشحنة ناسفة وضعها عملاء الموساد تحت سريره في الفندق الذي ينزل فيه.
- 2 فبراير 1977: اغتيال محمود ولد صالح (أحد كوادر منظمة التحرير) في باريس.
- 2 أغسطس 1978: اغتيال الدكتور عز الدين القلق (ممثل منظمة التحرير في فرنسا) بباريس.
- 15 ديسمبر 1978: اغتيال إبراهيم عبد العزيز (أحد نشطاء المقاومة الفلسطينية في الأراضي المحتلة) في قبرص.
- 22 يناير 1979: اغتيال علي حسن سلامة (القائد الأمني البارز في منظمة التحرير الملقب الأمير الأحمر) في بيروت.
- 25 يوليو 1979: اغتيال زهير محسن (زعيم منظمة الصاعقة) في مدينة كان السياحية الفرنسية.
- 18 فبراير 1980: اغتيال يوسف مبارك (أحد المثقفين الفلسطينيين المناضلين) في باريس.
- 16 يونيو 1980: اغتيال محمد طه (أحد ضباط الأمن في حركة فتح) في روما.
- 1 يونيو 1981: اغتيال نعيم خضر (ممثل منظمة التحرير في بلجيكا) في بروكسل.
- 10 نوفمبر 1981: اغتيال طارق سليم (من كوادر حركة فتح) بتفجير قنبلة في بيروت.
- 10 أبريل1982: اغتيال إلياس عطية أحد كوادر حركة فتح واستشهدت معه زوجته.
- 16 يونيو 1982: اغتيال نزيه درويش خارج مكتب منظمة التحرير في روما.
- 17 يونيو 1982: اغتيال كمال حسن أبو دلو نائب مدير مكتب منظمة التحرير في روما. كما اغتيل في اليوم نفسه عزيز مطر (طالب فلسطيني في جامعة روما) بإطلاق النار عليه أمام منزله بروما.
- 23 يوليو 1982: اغتيال فضل سعيد الضاني نائب مدير مكتب منظمة التحرير في باريس.
- 30 أغسطس 1983: اغتيال مأمون شكري مريش في أثينا، وهو أحد مساعدي خليل الوزير (أبو جهاد) ومكلف بالعمليات الخارجية.
- 22 ديسمبر 1983: اغتيال جميل عبد القادر أبو الرُّب (مدير شركة ملاحة تجارية في اليونان) في أثينا.
- 14 ديسمبر 1984: اغتيال إسماعيل عيسى درويش (أحد كوادر حركة فتح العاملين في القطاع الغربي المسؤول عن الأرض المحتلة) في روما.
- 9 يونيو 1986: اغتيال خالد نزال (عضو اللجنة المركزية في الجبهة الديمقراطية) عند بوابة أحد الفنادق في روما بإطلاق النار عليه من مسلحيْن كانا يمتطيان دراجة نارية.
- 21 أكتوبر 1986: اغتيال منذر جودة أبو غزالة (قائد البحرية الفلسطينية وعضو المجلسين الثوري لحركة فتح والعسكري لمنظمة التحرير) في أثينا.
- 14 فبراير 1988: اغتيال حمدي سلطان ومروان الكيالي ومحمد حسن (الثلاثة من مؤسسي الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) في قبرص.
- 16 أبريل1988: اغتيال خليل الوزير الملقب أبو جهاد (الرجل الثاني في حركة فتح، ومن مؤسسيها مع ياسر عرفات وآخرين) بعملية عسكرية نفذتها إسرائيل في مقر إقامته بـتونس العاصمة، وهو أرفع شخصية اغتالتها إسرائيل حتى ذلك الوقت.
- 14 يناير 1991: اغتيال صلاح خلف الملقب أبو أياد (قائد الأجهزة الأمنية التابعة لمنظمة التحرير الفلسطيني، ومن أبرز قادة حركة فتح) في تونس العاصمة مع اثنين من مساعديه، هما فخري العمري (أبو محمد) وهايل عبد الحميد (أبو الهول).
- 8 يونيو 1992: اغتيال عاطف بسيسو (أحد الذين خلفوا أبو أياد في قيادة جهاز الأمن الفلسطيني) في باريس.
ـ 24 نوفمبر 1993: اغتيال عماد عقل (أحد مؤسسي الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية - حماس) خلال معركة خاضها مع جنود الاحتلال الذين هاجموه في حي الشجاعية بغزة. وذلك بعد ثلاث سنوات من العمل العسكري قتل خلالها 11 ضابطا وجنديا صهيونيا، وجرح أكثر من 30 آخرين في عمليات نفذها.
ـ 23 يونيو 1994: اغتيال ناصر صلوحة (أحد قيادات حركة حماس) في غزة.
ـ 2 نوفمبر 1994: اغتيال هاني عابد (أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي) بتفجير عبوة ناسفة وضعت في سيارته بمدينة خانيونس وسط قطاع غزة.
ـ 22 ديسمبر 1994: اغتيال إبراهيم ياغي (أحد المسؤولين العسكريين في كتائب الشهيد عز الدين القسام) خارج منزله في مدينة أريحا.
- 2 أبريل1995: اغتيال كمال كحيل (من أبرز قياديي كتائب القسام) بتفخيخ الشقة التي كان يوجد فيها بغزة.
ـ 26 أكتوبر 1995: اغتيال فتحي الشقاقي (مؤسس حركة الجهاد الإسلامي وأمينها العام) في مالطا على أيدي مجموعة كوماندوس إسرائيلية.
- 5 يناير 1996: اغتيال يحيى عياش (قائد مجموعات الاستشهاديين في كتائب القسام) في بيت لاهيا بغزة، بتفجير عبوة ناسفة زرعت في الهاتف المحمول الذي كان يستخدمه.
ـ 25 سبتمبر 1997: حاول عميلان للموساد الإسرائيلي اغتيال خالد مشعل (رئيس المكتب السياسي لحماس) في العاصمة الأردنية عمان عبر حقنه بالسم، ولكن العملية فشلت وأدت إلى توتر في العلاقات بين الأردن و إسرائيل كان من نتائج تسويته إطلاق سراح مؤسس حماس الشيخ أحمد ياسين الذي كان مسجونا آنذاك في إسرائيل.
ـ 39 مارس 1998: اغتيال محيي الدين الشريف (أحد قيادات كتائب القسام)، بتفجير سيارة مفخخة.
ـ 10 سبتمبر 1998: اغتيال عادل عوض الله (قائد كتائب القسام في الضفة الغربية) هو وشقيقه عماد عوض الله.
- 23 نوفمبر 2000: اغتيال إبراهيم بني عودة (أحد قيادات كتائب عز الدين القسام بالضفة الغربية) بتفجير سيارته.
- 31 ديسمبر 2000: اغتيال ثابت ثابت (أمين سر حركة فتح في طولكرم).
ـ 25 يوليو 2001: اغتيال صلاح دروزة (أحد قياديي حماس البارزين في الضفة الغربية).
ـ 31 يوليو 2001: اغتيال جمال منصور (عضو القيادة السياسية لحركة حماس بالضفة الغربية، وأحد مبعدي مرج الزهور في عام 1992)، بقصف نفذته الطائرات الإسرائيلية عندما كان في أحد المراكز الصحفية. واغتيل معه جمال سليم عضو القيادة السياسية لحركة حماس في الضفة الغربية، وأحد مؤسسي رابطة علماء فلسطين وأمين سرها.
ـ 27 أغسطس 2001: اغتيال أبو علي مصطفى (الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، في مكتبه برام الله بصاروخين أطلقتهما طائرة أباتشي إسرائيلية.
ـ 22 أكتوبر 2001: اغتيال أيمن حلاوة (قيادي في كتائب عز الدين القسام بنابلس) بواسطة الطائرات الإسرائيلية.
ـ 23 نوفمبر 2001: اغتيال محمود أبو هنود (قائد بارز في كتائب عز الدين القسام بالضفة الغربية) بواسطة الطائرات الإسرائيلية، وكان تعرض لمحاولة اغتيال أولى يوم 23 أغسطس 2000 في قرية عصيرة قرب نابلس واستطاع خلالها قتل ثلاثة جنود صهاينة.
ـ 14 يناير 2002: اغتيال رائد الكرمي (قائد كتائب شهداء الأقصى بطولكرم) في رام الله.
ـ 22 يناير 2002: اغتيال يوسف السوركجي (قائد كتائب عز الدين القسام في الضفة الغربية) مع عدد من إخوانه، في اقتحام نفذته وحدة صهيونية خاصة على إحدى الشقق بنابلس.
ـ 2 أبريل2002: اغتيال محمد عطوة عبد العال (قائد في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) بصواريخ أطلقتها مروحيات الاحتلال على سيارته بحي البرازيل في رفح.
ـ 5 أبريل2002: اغتيال إياد حردان (قائد في سرايا القدس) بانفجار هاتف عمومي في مدينة جنين.
ـ 23 أبريل2002: اغتيال مروان زلوم (قائد كتائب شهداء الأقصى في الخليل) بصواريخ أطلقتها الطائرات الإسرائيلية.
ـ 26 أبريل2002: مقتل رائد نزال (قائد كتائب أبو علي مصطفى في مدينة قلقيلية) خلال معركة مع جنود الاحتلال في قلقيلية.
ـ 30 يونيو 2002: مقتل مهند الطاهر (قيادي في كتائب عز الدين القسام بالضفة الغربية) مع مساعده عماد دروزة خلال معركة مع القوات الإسرائيلية في نابلس.
ـ 4 يوليو 2002: اغتيال جهاد العمارين (مؤسس كتائب شهداء الأقصى في غزة) بانفجار عبوة زرعت تحت مقعد السائق داخل سيارته وسط مدينة غزة.
ـ 23 يوليو 2002: اغتيال صلاح شحادة (القائد العام لكتائب عز الدين القسام في قطاع غزة) بإطلاق طائرة إسرائيلية من نوع "أف 16" قنبلة تزن طنا على عمارة سكنية بغزة كان ينام فيها، واستشهد معه 15 فلسطينيا بينهم زوجته وابنته ومساعده زاهر نصار، بينما جرح 174 شخصا.
ـ 14 أغسطس 2002: مقتل نصر جرار (أحد قياديي كتائب عز الدين القسام في الضفة الغربية) خلال معركة مع جنود الاحتلال في مدينة طوباس.
ـ 16 فبراير 2003: اغتيال نضال فرحات (المهندس الأول في صناعة "صواريخ القسام" في حركة حماس) بعبوة تفجيرية زرعها أحد عملاء الاحتلال في غزة.
ـ 8 مارس 2003: اغتيال إبراهيم المقادمة (أحد أبرز قادة ومفكري حركة حماس) بإطلاق طائرتين إسرائيليتين من نوع "أباتشي" خمسة صواريخ باتجاه سيارة كانت تقله في شارع فلسطين بحي الشيخ رضوان (مدينة غزة)، واستشهد معه ثلاثة من مرافقيه.
ـ 10 أبريل2003: اغتيال محمود الزطمة (أحد قادة سرايا القدس) بصواريخ إسرائيلية أطلقت على سيارته في شارع فلسطين بحي الشيخ رضوان (مدينة غزة).
ـ 21 يونيو 2003: اغتيال عبد الله القواسمي (قائد كتائب القسام في الخليل) بإطلاق نار نفذته وحدة من القوات الإسرائيلية الخاصة وهو خارج من أحد المساجد وسط مدينة الخليل.
ـ 21 أغسطس 2003: اغتيال إسماعيل أبو شنب (عضو القيادة السياسية لحركة حماس في غزة) بإطلاق ثلاث طائرات صهيونية خمسة صواريخ باتجاه سيارته في غزة.
ـ 10 سبتمبر 2003: اغتيال خالد محمود الزهار (ابن القيادي البارز في حركة حماس) بقصف جوي على منزله في مدينة غزة، وأصيب والده الدكتور محمود الزهار الذي كان مستهدفا بهذا القصف لكنه نجا.
اغتيال الشيخ أحمد ياسين
ـ 22 مارس 2004: اغتيال الشيخ أحمد ياسين (مؤسس حركة حماس، وأحد أبرز وجوه الصحوة الإسلامية في فلسطين) بصواريخ أطلقتها الطائرات الصهيونية فأصابته وهو على كرسيه المتحرك عائدا من صلاة الفجر في أحد مساجد مدينة غزة.
ـ 17 أبريل2004: اغتيال عبد العزيز الرنتيسي (أحد مؤسسي حركة حماس، وقائدها بعد استشهاد الشيخ ياسين) بقصف جوي صهيوني استهدف سيارته في مدينة غزة، وكان نجا من قصف آخر استهدفه قبل ذلك بحوالي 14 شهرا.
ـ 30 مايو 2004: اغتيال وائل نصار (أحد قادة كتائب القسام في غزة) بقصف إسرائيلي لدراجته النارية التي كان يستقلها في شارع صلاح الدين وسط مدينة غزة.
ـ 26 سبتمبر 2004: اغتيال عز الدين خليل (القيادي في حماس) بتفجير سيارة مفخخة أمام منزله في حي الزاهرة بالعاصمة السورية دمشق، وتتهم الحركة جهاز الموساد الإسرائيلي بتنفيذ العملية.
ـ 21 أكتوبر 2004: اغتيال عدنان الغول (كبير المهندسين القساميين) بصواريخ إسرائيلية أطلقت على سيارته في شارع يافا وسط مدينة غزة، بعد أكثر من 14 عاماً من المطاردة المتبادلة بينه وبين الاحتلال.
- 19 يناير 2010: اغتيال محمود المبحوح (القيادي في حركة حماس) على يد عملاء للموساد الإسرائيلي في أحد فنادق دبي بالإمارات العربية المتحدة.
ـ 26 فبراير 2016: اغتيال عمر النايف (قيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين) في السفارة الفلسطينية ببلغاريا ووُجهت الاتهامات للموساد بتنفيذ عملية الاغتيال.
وحتى اليوم تواصل إسرائيل سياستها في اغتيال وتصفية كل من يقف في طريقه، ففي الثاني من يناير 2024 قالت حركة حماس إن القيادي صالح العاروري اغتيل في هجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية استهدف مبنى يضم مكتبا للحركة في بيروت.
مرحلة جديدة من الحرب
ويرى الخبير الأمني المصري، اللواء سمير فرج أن إسرائيل بدأت بالفعل مرحلة جديدة من الحرب، تعتمد بشكل رئيسي على استهداف قيادات حماس وحزب الله والحرس الثوري، والانسحاب من القطاع، حسب ز174سكاي نيوز عربية».
وحسب فرج، يعود السبب في ذلك إلى ضغوط الولايات المتحدة الأميركية المتواصلة على إسرائيل، والضغوط الدولية أيضا بسبب زيادة أعداد القتلى من المدنيين فضلا عن احتدام الأزمة الاقتصادية في الداخل الإسرائيلي وارتفاع حجم الخسائر البشرية والمادية في صفوف الجيش الإسرائيلي.
اقرأ أيضا:
إسرائيل تغتال عضوين من حماس في غارة جنوب لبنان
إيران تعلن اغتيال «الحاج صادق» قائد فيلق القدس في سوريا
ويؤكد الخبير المصري أن إسرائيل لم تحقق، حتى اللحظة، أهدافها داخل قطاع غزة ولم تنجح في تدمير حماس، في المقابل استنزفت طاقتها المادية والعسكرية لذلك كان للبد لها من تحول تكتيكي للحرب.