تطورات الحالة الصحية لأميرة ويلز كيت ميدلتون
بعد خضوعها لعملية جراحية في البطن تواصل أميرة ويلز كيت ميدلتون رحلتها إلى التعافي من أزمتها الصحية الأخيرة، ووفي الأيام الماضية تردد أفراد الأسرة المالكة لزياتها والاطمئنان على صحتها.
تطورات الحالة الصحية لكيت ميدلتون
مازالت أميرة ويلز في المستشفي لمواصلة التعافي بعد أزمتها الصحية الأخيرة، التي نفت من قبل تعلقها بمرض السرطان، لذا قال مكتب كيت أنه لن ينشر أي بيانات محدثة تتعلق بعلاج أو الحالة الصحية لكيت، وأضاف أنها لن تعود إلى مهامها العامة إلا بعد عيد الفصح أخر شهر مارس.
وجاء في البيان قائلاً: «أميرة ويلز تقدّر الاهتمام الذي سيثيره هذا البيان.. .وتتمنى أن يتفهّم الجمهور رغبتها في الحفاظ على أكبر قدر ممكن من الحياة الطبيعية لأطفالها، وحرصها على أن تظل معلوماتها الطبية خاصة».
الأمير ويليام يزور كيت في المستشفي
ونقلا عن وكالة «رويترز» التي أكدت من مصدر داخل القصر أن الأمير ويليام يقوم بإجراء مكالمات فيديو عبر تطبيق زووم بشكل مستمر مع زوجته للاطمئنان علي صحتها، تواصلها مع ابناءها الثلاثة، الذين يعيشون حالة من القلق على والدتهم.
وخاصة أصغر أبنائها والذي عبر من قبل على أنه لا يستوعب خسارة والدته في هذا السن ولو لبعض الوقت، وأكدت المصادر الملكية أن الأطفال يعيشون حالة من القلق على أميرة بريطانيا.
وشوهد من قبل الأمير ويليام يوم الخميس الماضي وهو يغادر المستشفى بعد زيارته زوجته بعد إجرائها عملية جراحية، وكانت معالم الحزن ظاهرة على وجه، بينما ترك زوجته في المستشفي.
بيان قصر كنسينغتون حول الحالة الصحية لكيت ميدلتون
وعن تفاصيل الحالة الصحية كشف القصر الملكي أن العملي الجراحية ناجحت، ومن المتوقع أن تبقي في المستشفي لمدة 10 إلى 14 يوماً، على أن تعود أميرة ويلز إلى منزلها مرة أخرى.
ولم يكشف القصر عن تفاصيل الحالة الصحية لأميرة ويلز، وأكد على رغبتها في أن تظل المعلومات خاصة جداً، فضلا عن رغبتها في تأجيل ارتباطها في المناسبات العامة.
ومن المتوقع أن تخرج كيت لقضاء فترة النقاهة في منزلها في وندسور بعد خروجها من المستشفى، وقد نصح الأطباء الأميرة بالتعافي لمدة شهرين قبل العودة إلى مهامها الرسمية.