اتفاقية مصرية - إيطالية لتسيير خط الرورو
أعلنت مصر توقيع اتفاقية مع إيطاليا لتسيير خط الرورو لنقل البضائع بين البلدين، لزيادة حركة التصدير للخارج، وتسهيل عملية تصدير البضائع سريعة التلف واختصار زمن وتوقيت الشحن للخارج.
وأكد وزير النقل المصري الفريق مهندس كامل الوزير في كلمة له على هامش مراسم توقيع اتفاقية خاصة بتسيير خط الرورو لنقل البضائع بين مصر وإيطاليا «تشكيل لجنة لدراسة الأمر برئاسة رئيس الوزراء خلال السنوات الماضية للعمل على تخفيض رسوم ميناء دمياط الخاصة بهذا النوع من الحاويات من 26 ألف دولار إلى نحو 3 الاف دولار فقط»، حسبما أفادت صحف مصرية.
وتابع:«جرى الاتفاق مع شركة نقل من أجل نقل الشاحنات والحاويات المبردة حيث تتمتع المركب بسرعة نقل كبيرة لضمان عدم تلف المحاصيل التي يتم نقلها».
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن المكتب الإعلامي للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس عن استقبال ميناء غرب بورسعيد سفينتي رورو على متنهما 3874 سيارة لذوي الهمم.
سفينة الرورو العملاقة SANG SHIN
واستقبل الميناء سفينة الرورو العملاقة SANG SHIN القادمة من كوريا بحمولة 1993 سيارة لذوى الهمم حيث تم اتخاذ كافة الإجراءات الخاصة بتسريع عمليات التفريغ على الأرصفة وتخزينها فى المخازن المخصصة لها تمهيدا لبدء الإجراءات الجمركية والإفراج عنها، لتغادر السفينة فور انتهاء عمليات التفريغ مستكملة رحلتها البحرية إلى ليبيا.
نظام رورو
ونظام رورو اختصار لـ «roll-on» و«roll-off»، وهو أسلوب يُستخدم في نقل البضائع بين الدول، عبر خط بحري تصدر من خلاله المنتجات على شاحنات تنقلها عبّارات تُسمى «سفن الدحرجة»، وكانت مصر قد ناقشت مع إيطاليا تشغيل خط رورو في نوفمبر 2021.
يساهم خط رورو في خدمة تجارة مصر الخارجية باعتبار إيطاليا من أهم الدول التي تستقبل الصادرات المصرية وبصفة خاصة الحاصلات الزراعية الطازجة ومنها يتم توزيع هذه السلع إلى باقي دول أوروبا، إذ تعتبر الموانئ المصرية هي بوابة إيطاليا نحو إفريقيا.
والأسبوع الماضي أعلن رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، اليوم، انتظام «حركة الملاحة بالقناة»، بعدما أدت هجمات قوات الحوثي إلى تغيير مسار 18 شركة ملاحة عالمية بعد تعطل حركة التجارة على الطريق الرئيسي بين الشرق والغرب، الذي يمر من خلاله نحو 12% من حركة الشحن العالمية.
واعتبر ربيع أن «تعليق بعض الشركات عبورها من قناة السويس أمر مؤقت»، وفق إدراج عبر الحساب الرسمي للهيئة بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك». وقال «نواصل جهودنا في التواصل مع كافة العملاء والخطوط الملاحية لخدمة حركة التجارة العالمية».
وفيما تكثف جماعة الحوثي هجماتها على السفن في البحر الأحمر، مما يؤثر على طريق حيوي للتجارة بين الشرق والغرب. أصدرت 18 شركة الشحن تعليمات للسفن بالإبحار بدلا من ذلك حول جنوب القارة الأفريقية، وهو طريق أبطأ ومن ثم أكثر كلفة.
وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا عشرات الضربات الجوية ضد أهداف عسكرية تابعة للحوثيين يومي 11 و12 يناير ليلا ردا على استهداف السفن، في توسيع لصراع في المنطقة ناجم عن الحرب الإسرائيلية في غزة.
اقرأ ايضا