«فلاي بغداد» على لائحة العقوبات الأميركية.. تعرف على الأسباب
فرضت الولايات المتحدة الأميركية عقوبات اقتصادية على شركة الطيران العراقية فلاي بغداد ومديرها التنفيذي لاتهامهما بتقديم المساعدة للحرس الثوري الإيراني.
وتتهم واشنطن شركة الطيران ومديرها التنفيذي بشير عبد الكاظم علوان الشباني «بتقديم المساعدة» لفيلق القدس المسؤول عن العمليات الخارجية للحرس الثوري، وكذلك «لمجموعاته الوكيلة في العراق وسوريا ولبنان»، وفق وزارة الخزانة الأميركية.
وتشمل العقوبات كذلك «ثلاثة من قادة وأنصار إحدى الميليشيات الرئيسية لفيلق القدس في العراق»، وهي كتائب حزب الله، بالإضافة إلى شركة «تقوم بنقل وتبييض الأموال» لصالح هذه الميليشيا، حسبما أضافت الوزارة الأميركية في بيان.
فيلق القدس.. تهديد مستمر؟
وأشار البيان إلى «التهديد المستمر الذي يشكله فيلق القدس وشبكته على الأميركيين والمنطقة»، من خلال «سلسلة من الهجمات الصاروخية وبالمسيرات في تصعيد حاد ضد الأميركيين في العراق وسوريا«، منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر.
ونقل البيان عن وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان نيلسون قوله «سعت إيران ووكلاؤها إلى استغلال الاقتصادات الإقليمية واستخدام شركات تبدو مشروعة لتمويل هجماتهم وتسهيلها». وتتضمن العقوبات الاقتصادية تجميد أصول الشركة والكيانات المملوكة لها كليًا أو جزئيًا في الولايات المتحدة، كما يحظر عليها القيام بمبادلات تجارية من وإلى البلاد.
وعلقت السفيرة الأميركية لدى العراق، ألينا رومانوسكي، يوم الاثنين، على قرار وزارة الخزانة إدراج شركة «فلاي بغداد» وثلاثة قادة بكتائب حزب الله، على لائحة العقوبات.
وكتبت رومانوسكي، في تدوينة لها على منصة إكس: «اليوم، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية تصنيف شركة الطيران العراقية (فلاي بغداد)، وثلاثة أعضاء من كتائب حزب الله، على قائمة الجهات الداعمة للحرس الثوري الإيراني ومجموعاته الموالية في العراق وسوريا ولبنان».
وأضافت أن «هذا القرار يؤكد عزم الولايات المتحدة على التصدي للتهديد المستمر الذي يمثله الحرس الثوري الإيراني، وشبكته الموالية في العراق"، مشيرة إلى أن "استخدام إيران لشركة طيران عراقية لتهريب الأسلحة والمقاتلين والدولار الأمريكي يمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة العراق».
ونددت «فلاي بغداد» للطيران العراقية بالعقوبات الأميركية قائلة إنها لا تستند إلى «أي أدلة مادية أو معنوية». وقالت في بيان إنها «ستلجأ إلى الطريق القانوني للمطالبة بالتعويض المادي والمعنوي إذ أن من الواضح أن القرار جاء مبنيا على معلومات مضللة وغير حقيقية ولا يمكنها أن تصمد أمام القانون».
اقرأ المزيد:
عقوبات أميركية ضد كيان في الإمارات على علاقة بروسيا
«الاغتيالات خارج الحدود» سلاح إسرائيل القذر لتصفية «أعداء الصهيونية»