خطأ طبي يضع كيت ميدلتون في وضع خطير
تواجه العائلة المالكة في بريطانيا مع بداية عام 2024 أزمات صحية، بدأت مع أميرة ويلز كيت ميدلتون، والملك تشارلز ونهاية بسارة، وهي طليقة الأمير أندرو دوق يورك، الابن الثاني للملكة إليزابيث.
خطأ طبي يحدث لكيت ميدلتون أثناء عملية جراحية
قدم برنامج «Fiesta» على قناة Telecinco الإسباني، آخر تطورات الحالة الصحية لأميرة ويلز كيت ميدلتون، ومن خلال كشفت الصحفية والكاتبة الإسبانية كونشا كاليخا، قائلة: «لقد تحدثت إلى أحد المساعدين في القصر الملكي وأكدوا لي أن شيئاً ما حدث خطأ في فترة ما بعد الجراحة. الوضع خطير للغاية».
وتابعت: «آخر مرة رأيناها كانت في الكريسماس ومنذ ذلك الحين بدأت تشعر بالإعياء، وتم إدخال كيت إلى المستشفى في 28 ديسمبر وهي في أيدي الأطباء لعدة أيام».
وختمت: «أعتقد أن القصر سيصدر بياناً جديداً في الأيام القليلة المقبلة يشرح بشكل أفضل ما يحدث، كانت العملية خطيرة في حد ذاتها، واستمرت عدة ساعات وبها خطر معين، وهو خطر لم يحدث على طاولة العمليات ولكن في فترة ما بعد الجراحة»، وفق ما نشر في موقع «سيدتي».
بيان قصر كنسينغتون حول الحالة الصحية لكيت ميدلتون
وفي الأسابيع الماضية أصدر قصر كنسينغتون بيان للحالة الصحية التي تمر بها أميرة ويلز كيت ميدلتون، والتي دخلت نقلت على أثرها إلى المستشفى، يوم الثلاثاء الموافق 16 يناير 2024، لإجراء عملية جراحية في البطن داخل The London Clinic.
وجاء في البيان الآتي: «كانت الجراحة ناجحة، ومن المتوقع أن تبقى الأميرة في المستشفى مدة تتراوح بين عشرة إلى أربعة عشر يوماً، قبل أن تعود إلى المنزل لتتماثل بالشفاء الكلي».
وأضاف البيان: «وبحسب التوجيهات الطبية، من المستبعد أن تعود إلى الواجبات العامة قبل يوم الفصح". وتابع: "تقدر أميرة ويلز الاهتمام الذي ستثيره هذه البيانات. وتأمل أن يتفهم الجمهور رغبتها في المحافظة على أكبر قدر ممكن من الحياة الطبيعية لأطفالها، وتبقى تفاصيل حالتها الطبية أمراً شخصياً خاصاً».
وغتذر البيان في الختام عن قيام كيت ميدلتون بتأجيل مواعيدها المقررة في هذه الفترة، إلى بعد انتهاء فترة تعافيها، وعودتها إلى المنزل في أقرب وقت.
قصر كنسينغتون ينفي وجود حالة خطيرة لأميرة يلز
وذكر البيان أن قصر كنسينغتون، سوف يقدم معلومات أخرى حول تطورات الحالة الصحية إذا وجب مشاركتها، وأكد على أهمية احترام رغبة أميرة ويلز في عدم الكشف عن حالة المرضية الخاصة بها.
ولم يكشف القصر أي بينات عن طبيعية مرض كيت ميدلتون، وتداعياته أو الحالة الصحية بشكل عام، أو المخاوف والشكوك التي تنتشر مؤخراً حول صحتها أو تخمينات البعض حول إصابتها بمرض خبيث.
أقرا أيضا: تطورات الحالة الصحية لأميرة ويلز كيت ميدلتون