مصر تحبط تهريب مخدرات إلى السعودية بتعويض مليار جنيه
أحبطت السلطات المصرية، اليوم الثلاثاء، محاولة تهريب شحنة كبيرة من الحبوب والمواد المخدرة كانت في طريقها إلى المملكة العربية السعودية.
وبلغت قيمة المضبوطات حوالى 558 مليون و900 ألف جنيه، وتبلغ قيمة التعويضات الجمركية المستحقة مليار و117 مليون جنيه و800 ألف جنيه.
وبحسب بيان لمصلحة الجمارك «تمكن رجال الجمارك بالإدارة العامة لجمارك سفاجا، بالتنسيق مع إدارة الفحص بالأشعة بجمارك سفاحا، ووالإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية، والأمن الوطني، ومباحث ميناء سفاجا، من إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من الأقراص المخدرة بالمخالفة للقانون»، بحسب جريدة المال المصرية.
وأضاف البيان «وردت إخبارية سرية من إدارة الفحص بالأشعة بجمرك سفاجا بالاشتباه فى وجود أصناف ممنوعة داخل سيارة براد محملة برسالة كابوتشا (خص) مصدرة إلى السعودية».
وبتفتيش السيارة المبردة، تبين وجود مليون و863 ألف قرص بيج وأبيض اللون يشتبه أنها من مواد مخدرة محشوة داخل أكياس فى مشمول رسالة الكابوتشا (الخص)، وفق البيان.
وأحيل المتهمون والواقعة لسلطات التحقيق الرسمية.
نشاط كبير لتهريب المخدرات للسعودية
وتحولت المملكة إلى وجهة مفضلة لباعة العقاقير المخدرة، وخاصة حبوب الكبتاغون، على الرغم من القوانين الصارمة في السعودية ضد تجارة المخدرات والكحوليات بحسب تقرير لموقع Foreign Policy الأميركي.
ويشير إلى أن الحبوب تصنع على نطاق واسع في سوريا ولبنان، ويغذي صناعتها تزايد الطلب لتهريبها إلى السعودية، وهو ما جعل المملكة «عاصمة استهلاك المخدرات» في المنطقة.
ويمنح الكبتاغون تحسنا وقتيا للمزاج وبهجة، لكنه يسبب مخاطر صحية وعقلية دائمة.
ويقول تقرير للأمم المتحدة أن أكثر من نصف الكبتاغون المضبوط في الشرق الأوسط كان في السعودية.
وأعلنت إيطاليا، العام الماضي ضبط كمية هائلة من الحبوب المخدرة قدرت قيمتها بمليار دولار، وقالت إن مصدرها سوريا.
أصبح الكبتاغون شعبيا أول مرة أبان بداية المعارك في سوريا، حيث شاع بين المقاتلين من مختلف الجهات المتصارعة الأثر القوي للحبة الذي يمنحهم القدرة على تحمل معارك طويلة، بحسب فورين بوليسي. ويقول الموقع إنه «مع العقوبات المفروضة على نظام الأسد، خلقت الحكومة من تجارة المخدرات اقتصاد ظل خاصا بها».
الكويت: ضبط 15 شخصا من جنسيات مختلفة بحوزتهم مواد مخدرة وسلاح ناري ومبالغ مزورة
الكويت والسعودية والإمارات تنفق 14.6 مليار دولار على السيارات الأميركية