شاهد| غارات أميركية على العراق واليمن
أعلن الجيش الأميركي، اليوم الثلاثاء، قصف ثلاث منشآت تستخدمها «كتائب حزب الله المدعومة من إيران وجماعات أخرى تابعة لإيران في العراق»، بعد ساعات من ضربات مماثلة شنها على اليمن.
وقالت القيادة المركزية الأميركية، في البيان، إن «القصف رد على الهجمات التي شنتها حزب الله، بما في ذلك الهجوم على قاعدة الأسد الجوية في غرب العراق»، موضحة أن ضرباتها «استهدفت مقر كتائب حزب الله ومواقع تخزين وتدريب الصواريخ والقذائف وقدرات الطائرات بدون طيار الهجومية أحادية الاتجاه».
بردآ سلامآ على اهلنا في العراق الحبيب
ولا نامت عين امريكا pic.twitter.com/nVsMeiTcrU— نديم محمد العماد (@nadeemalamad) January 23, 2024
بدورها، قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) يوم الثلاثاء إنها على علم بالتقارير التي أشارت إلى شن هجوم على القوات الأميركية في قاعدة عين الأسد الجوية بالعراق.
ونقل الموقع الإلكتروني لقناة السومرية عن المصدر قوله إن «ضربة جوية أمريكية وقعت في منطقة السعيدات بجرف النصر (الصخر) مستهدفة مدرسة عسكرية». وأضاف أن «المدرسة كانت متروكة لحظة الاستهداف» مشيراً إلى أن الضربة «لم تسفر عن ضحايا». وأوضح المصدر ذاته أن «قصفاً استهدف مقرات أمنية في قضاء القائم غربي العراق»، دون الإشارة إلى وقوع خسائر.
جاء القصف الأميركي بعد ساعات من استهداف قاعدة عين الأسد في العراق بالطيران المسير، حيث زارت لجنة من وزارة الدفاع العراقية هذه القاعدة، للوقوف على تداعيات استهداف القاعدة من قبل المسلحين في غرب العراق بإطلاق العديد من الصواريخ الباليستية.
وأعلنت القيادة المركزية الأميركية، قبل أيام قليلة، اعتراض معظم الصواريخ بواسطة أنظمة الدفاع الجوي للقاعدة، ولا تزال تقييمات الأضرار جارية، مؤكدة إصابة ما لا يقل عن جندي عراقي واحد.
القوات الأمريكية تقوم باستهداف مواقع لكتائب حزب الله في العراق
U.S. Forces Strike Kataib Hezbollah Capabilities in IraqTAMPA, Fla. – In response to attacks by the Iranian-backed militia group Kataib Hezbollah (KH), including the attack on al-Asad Airbase in western Iraq on Jan.… pic.twitter.com/huGEsuGL8n
— U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) January 23, 2024
الهجوم الأميركي جاء بالتزامن مع ضربات نفّذتها الولايات المتّحدة وبريطانيا على أهداف تابعة للمقاتلين الحوثيين في اليمن، في إطار عملياتها التي تقول إنها لردع الحوثيين عن مواصلة استهداف سفن تجارية تضامنًا مع الفلسطينيين في حربهم مع إسرائيل.
وفي وقت لاحق، قالت بريطانيا في بيان مشترك اليوم الثلاثاء إن 24 دولة، من بينها الولايات المتحدة وألمانيا وأستراليا، نفذت مزيدا من الضربات أمس الاثنين على ثمانية أهداف في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان «حددت القوات الأميركية الصاروخين في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وقررت أنهما يمثلان تهديدا وشيكا للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة.. .وبعد ذلك قصفت القوات الأمريكية الصواريخ ودمرتها دفاعا عن النفس».
وشنّت القوّات الأميركيّة والبريطانيّة في وقت سابق من الشهر الحالي ضربات مشتركة ضد الحوثي، فيما نفّذت الولايات المتحدة وحدها المزيد من الغارات ضد مواقع تضم صواريخ قالت إنها تمثّل تهديداً وشيكاً للسفن المدنية والعسكرية على حد سواء. لكن الحوثيين تعهّدوا مواصلة هجماتهم التي تمثّل جانباً واحداً فقط من الأزمة المتصاعدة في الشرق الأوسط المرتبطة بالحرب بين إسرائيل وحماس والتي فاقمت التوتر في أنحاء المنطقة وأثارت مخاوف من اتساع رقعة النزاع.
اقرأ المزيد:
الأمن الوطني العراقي يعتقل 23 «مبتزا» ساوموا ضحاياهم على مبالغ مالية