أميركا تكشف حقيقة انسحاب قواتها من سوريا والعراق
كشف مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الخميس، حقيقة وجود خطة أميركية لتقليص تواجدها العسكري في كل من سوريا والعراق.
وكانت مجلة «فورين بوليسي»، نقلت عن مصادر في وزارتي الدفاع والخارجية الأميركيتين، وجود نقاش دائر بشأن كيفية وموعد سحب هذه القوات والانسحاب من سوريا.
وقالت إن إنهاء الولايات المتحدة لوجودها في سوريا سيكون بمثابة هدية لتنظيم داعش، الذي «لا يزال يشكل خطرا ويحاول تجميع قواه في سوريا».
مسؤول في «البنتاغون» ينفي
والحميس، نقلت «سكاي نيوز» عن مسؤول في «البنتاغون» نفيه وجود خطط لتغيير حجم التواجد العسكري الأميركي في سوريا والعراق.
وكانت «فورين بوليسي» قد ذكرت أن «البيت الأبيض لم يعد يستثمر في المهمة القائمة في سوريا، التي ينظر إليها على أنها لم تعد ضرورية، ولهذا يدور نقاش نشط داخل الإدارة لتحديد متى وكيف يتم سحب القوات».
وفيما وصفت المجلة أثر الإقدام على هذه الخطوة، بأنه سيكون كارثيا على نفوذ الولايات المتحدة وحلفائها، لأن الأزمة في سوريا لم تنته ولا تزال هناك العديد من الأمور العالقة، لم تكشف «سكاي نيوز» المزيد عن نفي المسؤول الأميركي ما ذكرته المجلة.
التواجد العسكري الأميركي في سوريا
وحسب الأرقام المعلنة، تنشر الولايات المتحدة نحو 900 جندي في سوريا، تتركز الغالبية العظمى منهم في الشمال الشرقي.
فيما تلعب هذه القوات دورا فعالا بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد") في منع عودة نشاط داعش في تلك المنطقة، وفق «سكاي نيوز».
130 هجومًا بالصواريخ والطائرات المسيّرة
وخلال الفترة الماضية، تعرّضت القوات الأميركية في العراق وسوريا إلى 130 هجومًا بالصواريخ والطائرات المسيّرة، شنته فصائل عراقية، دعما للمقاومة الفلسطينية في غزة، بينها هجوم صاروخي تعرّضت له السفارة الأمريكية في 8 ديسمبر.
الانسحاب الأميركي من قاعدة هيموس
وكانت القوات الأميركية قد انسحبت من قاعدة هيموس العسكرية في مدينة القامشلي السورية، إحدى القواعد الحيوية بالنسبة إلى القوات الأميركية.
الفصائل العراقية تستهدف التواجد الأميركي
والأربعاء، ذكرت فصائل عراقية تطلق على نفسها اسم «المقاومة الإسلامية في العراق»، أنها استهدفت قاعدة كونيكو في شمال شرقي سوريا، وقاعدتي «مطار أربيل» في شمال العراق، و«عين الأسد» في غربه.
فيما أكدت القيادة المركزية الأميركية أن قواتها استهدفت 3 منشآت تستخدمها كتائب «حزب الله» العراقي وجماعات مسلحة عراقية أخرى وصفتها بأنها تابعة لإيران.
اقرأ أيضا:
هجوم على سجن الحسكة.. هل هرب «دواعش» سوريا؟
وأوضحت أن الغارات كانت رداً على هجمات شنّتها «كتائب حزب الله» العراقي على أهداف أميركية، بما في ذلك الهجوم على قاعدة عين الأسد في غرب العراق.