فصائل عراقية تستهدف ميناء أسدود الإسرائيلي
أعلنت فصائل عراقية، اليوم الخميس مسؤوليتها عن قصف ميناء أسدود في الأراضي المحتلة بطائرات مسيرة فجر اليوم.
وانفجرت طائرتين مسيرتين في سهل الحولة شمال الأراضي المحتلة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
ولم تذكر الفصائل التي تطلق على نفسها (المقاومة الإسلامية في العراق) تفاصيل حول كيفية القصف، لكنها قالت إنه جاء «ردا على المجازر» التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة
وسبق أن أعلنت تلك الفصائل استهداف قواعد عسكرية أميركية في العراق وسوريا أو في إسرائيل، فيما تقول إنه رد على الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر.
ميناء إيلات
وفي 12 من يناير الجاري أعلنت الفصائل العراقية المسلحة، استهداف «هدفا حيويا» بمدينة إيلات في جنوب الأراضي المحتلة.
وتتكرر تلك الضربات على الرغم من تهديد وزير الحرب الإسرائيلي، يوآف غالانت، بالرد على أي هجوم يستهدف مدينة إيلات الجنوبية، سواء بالصواريخ أو بوسائل أخرى.
ومنذ منتصف أكتوبر العام الماضي، أبدت دول غربية وإقليمية تخوفها من اتساع رقعة الحرب في المنطقة، لاسيما بعد انخراط حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن على خط المواجهات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.
وتعرضت العديد من القواعد العسكرية في العراق وسوريا، التي تضم قوات أميركية، هجمات نفذتها مجموعات مسلحة مدعومة إيرانياً، بهدف الضغط على واشنطن الداعمة بقوة لتل أبيب.
العراق يلجأ إلى التفاوض لإقناع أميركا بسحب قواتها من بغداد
وكان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، على «ضرورة خروج القوات العسكرية الأميركية من العراق عن طريق التفاوض»، واصفا وجود تلك القوات بـ«المزعزع للاستقرار في ظل التداعيات الإقليمية لحرب غزة». وقال السوداني أول أمس الأربعاء، إن «هناك حاجة لإعادة تنظيم هذه العلاقة حتى لا تكون هدفا أو مبررا لأي طرف سواء كان داخليا أو خارجيا للعبث بالاستقرار في العراق والمنطقة». وفقا لرويترز
وتصريحات السوداني جاءت غداة إعلان الولايات المتحدة الأميركية، استمرار قواتها في العراق دون التخطيط لسحبها، إذ يتمركز ويتمركز نحو 2500 جندي أميركي في العراق. وقال الميجر جنرال بالقوات الجوية باتريك رايدر في إفادة صحفية: «في الوقت الحالي ليس لدي علم بأي خطط (للتخطيط للانسحاب). نواصل التركيز بشدة على مهمة هزيمة تنظيم داعش».
اقرأ ايضا