أسامة حمدان يتحدث عن «خطة خروج قادة حماس من غزة»
نفى القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، تلقيهم أي مقترح بشأن «خروج قادة حماس من غزة»، مؤكدا أن الأمر غير وارد على الإطلاق، مشيرا إلى أن إسرائيل تعتقد أنها عبر استهداف المدنيين يمكن أن تفرض شروطها.
وفي لقاء مع «سكاي نيوز»، شدد حمدان على أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، ووزير الخارجية التركي، بحثا المشهد الفلسطيني والأهداف الفلسطينية.
وأشار إلى تركيا بإمكانها أن تلعب دورا خاصا، نظرا لعلاقاتها على المستوى الدولي، وعلى وجه الخصوص مع الولايات المتحدة.
متمسكون ببقاء غزة والضفة كوحدة سياسية
وشدد حمدان أنهم متمسكون ببقاء غزة والضفة كوحدة سياسية في مواجهة إسرائيل، مضيفا: «لدينا اقتراح محدد بشأن حكومة موحدة انتقالية تجري بعدها بفترة الانتخابات وإعادة الإعمار.
إدارة السلطة الفلسطينية لقطاع غزة
وأوضح القيادي الحمساوي: «ليس هناك اقتراح جدي بشأن إدارة السلطة الفلسطينية لقطاع غزة ما بعد الحرب، والتبايانات بين واشنطن وتل أبيب تبقى تحت سقف الإرادة».
ويرى حمدان أن «إسرائيل تعمد إلى تسريب معلومات غير دقيقة لتهدئة الشارع وشراء الوقت، لكنها ليست جادة بشأن التوصل إلى اتفاق».
وقال إنه «كلما حصل ما نظن أنه اقتراب يعود الوسطاء بجواب سلبي من قبل نتنياهو والقناعة باتت لدى الوسطاء أن بنيامين نتنياهو ليس جديا وأنه يكذب ويراهن على شيء لا أحد يعرفه».
إسرائيل اقترحت أن يغادر قادة حماس غزة
والثلاثاء، نقلت شبكة «سي إن إن» عن «مسؤولين مطلعين على المناقشات الدولية الجارية»، أن إسرائيل اقترحت أن يغادر كبار قادة حماس قطاع غزة في إطار اتفاق أوسع لوقف إطلاق النار في القطاع.
وأشارت الشبكة الأميركية إلى أن إسرائيل فشلت، رغم أربعة أشهر من الحرب تقريبا في القبض على أي من كبار قادة حماس في غزة أو قتلهم، وتركت حوالي 70% من قوة حماس القتالية سليمة، وفقا لتقديرات إسرائيل نفسها.
وكان رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، قال الإثنين إن إسرائيل قدمت مبادرة لم يحددها، نافيا أن تكون حماس قد تقدمت بأي مبادرة.
وذكر نتنياهو لمجموعة من ممثلي عائلات الرهائن، بعد أن اقتحم بعض الأقارب اجتماعا للجنة في الكنيست الإسرائيلي للمطالبة بتحرير ذويهم «لا يوجد اقتراح جدي من حماس. هذا (التكهن) غير صحيح».
اقرأ أيضا:
أسامة حمدان يُغضب محور المقاومة بـ«تصريح التهجير»
وهناك أكثر من 130 رهينة محتجزين في غزة، فيما يقول مسؤولون إسرائيليون إن عشرات الرهائن قتلوا في 7 أكتوبر أو في الأسابيع التي تلت ذلك.