طرح النسخة اليابانية من ألعاب الفيديو الشهير «GTA»
أعلنت شركة «سيغا» عن طرح جزءاً جديداً من سلسلة ألعاب الفيديو «ياكوزا/لايك إيه دراغون» (Yakuza/Like a Dragon) والتي تدور أحداثها في اليابان، وتعتبر هي النسخة اليابانية الأحدث للعبة الأشهر «جي تي إيه (GTA)».
طرح النسخة اليابانية من ألعاب الفيديو GTA
وفي هذه النسخة المطورة يواجه أبطال اللعبة، الأشرار والمشاغبين في الشوارع اليابانية، والأحياء الفقيرة التي تم إعادة إنشاؤها في اللعبة بتقنية عالية وتفاصيل كثيرة، على غرار حي كابوكيتشو، وهي وجهة الترفيه داخل اللعبة في مدينة طوكيو.
وبيعت هذه النسخة الحالية والتي تتكون من خمسة عشر جزءاً من سلسلة كاملة سوف يتم طرحها قريباً نحو 21 مليون نسخة، وبالرغم من أنها ليست الأجزاء الكاملة إلا أنها حققت نجاح كبير خارج اليابان، ف 70% من مبيعات اللعبة كانت خارجها.
وأكد المنتج التنفيذي للعبة ماسايوشي يوكوياما لوكالة «فرانس برس»: «في البداية، استهدفنا جمهوراً يابانياً بحتاً يمكنه الوصول إلى هذه الأحياء بسهولة، وأردنا أن يقولوا إنها فعلاً" كما ظهرت في اللعبة».
التشابه بين النسخة الأمريكية والنسخة اليابانية لـجي تي إيه
وأعرب المستخدمين حول التشابه بين لعبة «ياكوزا» بلعبة «غراند ثيفت أوتو ("جي تي إيه")» وهي اللعبة الأشهر المثيرة للجدل في ألعاب الفيديو، ولكن مصمم اللعبة صاحب 47 عاماً على أن المقارنة بين اللعبتين غير عادل فالنسخة اليابانية مناقضة لتلك الأميركية. وأضاف «إنها لعبة مختلفة تماماً».
وأضاف أن «+جي تي إيه+ تقدّم خريطة كبيرة جداً تتيح للاعب التصرف بحرية، ولكن في +لايك إيه دراغون+، يتحرك المستخدم في مساحة ضيقة وكثيفة ويستمتع بالقصة».
وأشار إلى وجود اختلاف رئيسي يتعلق بقدرة الشخصيات الرئيسية على التعامل مع أخرين، فإمكانيات الضرب أقوى بالنسبة للشخصية اليابانية، فالبطل الرئيسي في اللعبة لا يمكنه افتعال العراك من نفسه قائلاً: «دائماً يأتي الاستفزاز من الخصم، والبطل لا يضرب النساء أبداً. هذه قاعدة مطلقة».
وأكمل: «عندما نرى عمليات إطلاق نار جماعية على شاشة التلفزيون، ونعلم أن مرتكبها كان يلعب في المنزل».
وأضاف «إنها مشكلة شديدة التعقيد لكنني أعتقد أننا لا نستطيع أن نقول إن ألعاب الفيديو ليس لها تأثير، لأنها، على عكس رواية أو فيلم، توفّر لللاعب فرصة عيش تجربة غامرة».
أقرا أيضا: «آيفون» يحقق رقمًا قياسيًا لأول مرة في الصين