تشريع برلماني يعزز دور الجيش المصري في حماية المرافق الحيوية
أعطى مجلس النواب المصري موافقته النهائية يوم الأحد على مشروع قانون، تقدمت به الحكومة، يعزز دور القوات المسلحة في حماية المرافق والبنية التحتية الحيوية، حسب وسائل إعلام محلية مصرية.
وواجهت مصر موجة هجمات إرهابية عقب الإطاحة بنظام جماعة الإخوان في ثورة 30 يونيو 2013، استهدفت بعضها مؤسسات حيوية في البلاد.
وتشمل المرافق الحيوية التي شملها مشروع القانون «شبكات الكهرباء وخطوط أنابيب الغاز وحقول النفط والسكك الحديدية والطرق والموانئ والجسور».
مشروع القانون - الذي يحل محل قانون حماية المرافق العامة لعامي 2013 و 2014 - يعطي الضوء الأخضر لمسؤولي الجيش لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية تلك المرافق ومواجهة من يهدد بتعطيل نشاط المرافق وتعطيل سير العمل فيها. تدفق السلع الأساسية.
استحقاق دستوري للجيش المصري
وحسب وسائل إعلام مصرية، جاء مشروع القانون - كاستحقاق دستورى - وفي ضوء تعدد القوانين التي تنص على حماية وتأمين المنشآت والمرافق العامة والحيوية بالدولة رؤى إدماجها في قانون واحد يتماشى مع مهام القوات المسلحة في الدستور بحماية المقومات الأساسية للدولة والتي أفرد لها الدستور الباب الثاني منه.
وسيكون للمسؤولين العسكريين المرخص لهم من قبل وزير الدفاع القدرة على ممارسة القانون. وسيحال المخالفون إلى المحاكم العسكرية.
وأخضع مشروع القانون المعروض جميع الجرائم التي تقع على المنشآت والمرافق العامة والحيوية وكافة أنواع الخدمات إلى القضاء العسكرى، ومنح مشروع القانون المعروض ضباط القوات المسلحة وضباط الصف الذين يصدر بتحديدهم قرار من وزير الدفاع سلطة الضبط القضائي لتنفيذ أحكام هذا القانون.
حصل التعديل الذي ينظم المحاكم العسكرية أيضًا على الموافقة النهائية من النواب، إذ تمنح التعديلات الأفراد المدانين من قبل المحاكم العسكرية الحق في محاكمة استئنافية إضافية.
وقال النائب المصري عبد الهادي القصبي، رئيس الأغلبية في المجلس، «هذا التعاون بين القوات المسلحة والشرطة يمتد ليشمل حقوق المواطنين فى توفير السلع والخدمات الأساسية التي ارتفعت أسعارها لأسباب غير مقبولة للشعب المصري»، مضيفا «باسم الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن نوافق على مشروع القانون».
اقرأ المزيد:
«ميرسك» توضح لمصر موقفها من استئناف الشحن عبر قناة السويس
خليجيون| بايدن يتباطأ في تسليح إسرائيل.. ضغط أم خلاف؟
خليجيون| «الحارس الأميركي» يصارع كابوس الغرق في البحر الأحمر؟