«إكس» تراقب «المحتوى الحساس» بـ«وحدة خاصة»
أعلنت منصة «إكس» عن تأسيس قسم خاص في أوستن داخل ولاية تكساس يتعلق بمكافحة المحتوى الخاص بالاعتداء الجنسي على القصّر، وهو من أكثر المواضيع التي جرى تداولها في الفترة الأخيرة، ويوليه الأميركيون أهمية خاصة.
والهدف الأبرز والأهم «لمركز التميز في مجال الأمن»، هو التركيز على المنشورات، والانتهاكات الأخرى لقواعد الشبكات الاجتماعية المختلفة، بحسب ما أفاد مدير العمليات في «إكس» جو بيناروش لوكالة «فرانس برس».
وأكد بيناروش في حديثه: «إكس ليس لديها نشاط يركز على الأطفال، لكن من المهم أن نقوم بهذه الاستثمارات لمنع المجرمين من استخدام منصتنا لأي نوع من التوزيع أو التعامل مع المحتوى المتعلق بالاعتداء الجنسي على القصّر».
وذكر في حديثه أن الأطفال دون سن 13 عاما، لا يمكنهم إنشاء حساب، فالقصر الأكبر سناً يخضعون لمجموعة من القواعد الأكثر صرامة، من الراشدين فيما يتعلق بخصوصية البيانات، والإعلانات المستهدفة التي يشاهدها أثناء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
وسيتم مناقشة هذه القوانين الجديدة في مجلس الشيوخ الأميركي يوم الأربعاء المقبل، بعنوان «عمالقة التكنولوجيا وأزمة الاعتداء الجنسي على الأطفال عبر الإنترنت».
ومن المقرر استدعاء رؤساء شركات «ديسكورد» و«ميتا» و«سناب» و«تيك توك» و«إكس»، لمناقشة فكرة الإعلانات التي يجرى اقتراحها للقصر الأكبر سنًا من 13 عامًا.
وفي ياكارينو بواشنطن جرى عقد اجتماعات مع المشرعين من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، يناقش فيه موضوع حماية الطفل والإشراف على الشبكات والمعلومات المضللة والذكاء الاصطناعي.
وأكد جو بيناروش في حديثه: «أردنا مساعدة أعضاء مجلس الشيوخ ومساعديهم على فهم إلى أي مدى (إكس) شركة جديدة، ونشرح لهم ما الذي تغير خلال الأشهر الأربعة عشر الماضية.. خاصة في ما يتعلق بالاستغلال الجنسي للأطفال».
وتسعى شركة «إكس» إلى توظيف أكثر من 2000 شخص أو شركات متعاقدة للإشراف على المحتوى الخاص بالقصر، ونشرت الشركة قبل أن يقوم إيلون ماسك بشرائها بياناً في نهاية عام 2022، قائلةً إنها «مصممة على جعل إكس مكاناً غير مضياف للساعين إلى استغلال القصّر».
ولكن ماسك تعهد بإعادة حرية التعبير، وإزالة العديد من القواعد أو تخفيفها، مما استعدى فتح تحقيق رسمي بسبب الانتهاكات للقواعد الأوروبية الجديدة معه.
أقرا أيضا: طرح النسخة اليابانية من ألعاب الفيديو الشهير «GTA»