صافرات الإنذار عادت تدوي.. حماس تقصف وسط إسرائيل
تعرضت مناطق في وسط إسرائيل اليوم الإثنين لرشقات صاروخية، في استعراض للقوة من جانب حماس ورسالة على صمودها ضد العدوان.
وأطلقت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وابلا من الصواريخ على تل أبيب ومدن قريبة يوم الاثنين في عرض لقدرتها العسكرية بعيدة المدى بعد أسابيع من هدوء نسبي في وسط إسرائيل، لكن لم ترد تقارير عن سقوط قتلى أو جرحى.، وفق رويترز
من جهتها أعلنت حماس التي تدير قطاع غزة مسؤوليتها عن الهجمات. وقال الجيش الإسرائيلي إن 15 صاروخا أُطلقت وجرى اعتراض ستة منها. وعادة ما يحاول الجيش إسقاط الصواريخ التي يتم إطلاقها لقصف مناطق سكنية.، وفق رويترز.
ودوت صفارات الإنذار من الصواريخ في مدن رئيسية في أنحاء وسط إسرائيل خلال فترة الازدحام بعد الظهر، مما دفع السكان إلى الاحتماء بالملاجئ.
وقالت الشرطة إنها تزيل حطاما سقط على ضاحية واحدة على الأقل في تل أبيب، ويحتمل أنه ناجم عن اعتراض أحد الصواريخ في الجو.
ارتفاع عدد شهداء غزة
في السياق قالت وزارة الصحة في غزة في بيان اليوم الاثنين إن ما لا يقل عن 26637 فلسطينيا قُتلوا و65387 آخرين أُصيبوا في الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر.
وأضافت الوزارة أن 215 فلسطينيا قُتلوا و300 آخرين أُصيبوا على مدى الأربع والعشرين ساعة المنصرمة.
#لقطات | إصابات خطيرة في الرأس والصدر برصاص جيش الاحتلال خلال اقتحامه مدينة دورا جنوب الخليل، ووزارة الصحة الفلسطينية في رام الله تُعلن استشهاد أحد المصابين.#فيديو #إيكاد pic.twitter.com/sSyiQHJWbn
— EekadFacts | إيكاد (@EekadFacts) January 29, 2024
مفاوضات الرهائن
عل صعيد مفاوضات الهدنة قال البيت الأبيض، الاثنين إن المحادثات الرامية إلى إطلاق سراح دفعة جديدة من المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة بناءة وواعدة، لكن لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به.
وشارك مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز والمبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط بريت ماكجورك في سلسلة من المفاوضات خلال الأيام القليلة الماضية ركزت على إطلاق سراح المحتجزين والتوصل لهدنة إنسانية في الصراع بين إسرائيل وحماس في غزة.
وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض لشبكة (سي.إن.إن) "أعتقد أن من العدل وصفها (المحادثات) بأنها بناءة.. .نعتقد أن هناك إطارا لاتفاق آخر بشأن الرهائن. وهذا يمكن أن يحدث فرقا فيما يتعلق بإخراج المزيد من الرهائن وإيصال المزيد من المساعدات وخفض العنف فعليا".
ويسعى الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى تسهيل إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة بعد الهجوم الدامي الذي شنه مسلحو حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول على بلدات إسرائيلية.
والتقى بيرنز مع رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) ورئيس الوزراء القطري ورئيس المخابرات المصرية يوم الأحد في محادثات وصفتها إسرائيل بأنها بناءة لكنها أشارت إلى وجود فجوات كبيرة.
وقال كيربي إن المناقشات التي جرت مع المسؤولين القطريين والمصريين والإسرائيليين كانت جيدة للغاية.
وأضاف «لم نتجاوز خط النهاية بعد.. .لكننا نشعر بالرضا تجاه المناقشات ومسارها والوعد بإنجاز شيء قد يكون مهما للغاية».
مركز شاف: 5 توصيات لمد «العدل الدولية» بأدلة ارتكاب إسرائيل جريمة الإبادة الجماعية في غزة