شاهد.. مراسم استقبال رسمية لأمير الكويت في السعودية
وصل أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، والوفد الرسمي المرافق له، اليوم الثلاثاء، إلى الرياض بالمملكة العربية السعودية في زيارة رسمية، وكان في مقدمة مستقبليه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وتعد هذه أول زيارة خارجية للأمير مشعل منذ توليه المسؤولية خلفًا للأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
وتتميُّز العلاقات السعودية - الكويتية عن غيرها من العلاقات بخصوصية وترابط رسمي وشعبي وثيق، عزز من شأنها ورسوخها حرص القيادة في البلدين على توطيد وتطوير أوجه التعاون المشرك، وفق «واس».
سمو #ولي_العهد يقيم في الديوان الملكي بالرياض، مراسم استقبال رسمية لسمو أمير دولة #الكويت. #أمير_الكويت_في_المملكة | #واس pic.twitter.com/pey8zyhvDY
— واس الأخبار الملكية (@spagov) January 30, 2024
كذلك تميزت العلاقات بين البلدين بعمقها التاريخي الكبير الذي يعود إلى عام 1891م حينما حل الإمام عبد الرحمن الفيصل آل سعود، ونجله الملك عبد العزيز آل سعود ضيوفًا على الكويت، قُبيل استعادة الملك عبد العزيز الرياض عام 1902م، متجاوزة في مفاهيمها أبعاد العلاقات الدوليّة بين جارتين جمعتهما جغرافية المكان إلى مفهوم الأخوة، وأواصر القربى، والمصير المشترك تجاه أي قضايا تعتري البلدين والمنطقة الخليجية على وجه العموم.
ونشرت وكالة الأنباء السعودية صورا ومقاطع مصورة، اليوم الثلاثاء، ترصد وصول أمير الكويت إلى الرياض واستقبال ولي العهد السعودي له.
#صور_واس | سمو أمير دولة الكويت يصل الرياض، وسمو #ولي_العهد في مقدمة مستقبليه.#أمير_الكويت_في_المملكة | #واس pic.twitter.com/C3klFoYU8R
— واس الأخبار الملكية (@spagov) January 30, 2024
فيما أكد إعلاميون سعوديون أن زيارة الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح إلى الرياض في أول محطة خارجية له، منذ توليه مقاليد الحكم، تعكس عمق العلاقات بين البلدين ودلالة واضحة على أصالتها ومتانتها.
إعلاميون سعوديون يشيدون بزيارة أمير الكويت
وفي تصريحات لوكالة الانباء الكويتية، رأى الإعلاميون السعوديون أن تلك الزيارة السامية تعطي مؤشرا على حرص البلدين على السير قدما في العلاقات نحو مزيد من التطور والتكامل.
وقال رئيس تحرير صحيفة «عكاظ» السعودية جميل الذيابي «أن تكون السعودية المحطة الأولى في جدول زيارات سمو أمير دولة الكويت منذ توليه الحكم أمر غير مستغرب، إذ تتسم العلاقة بين الرياض والكويت بالأخوة وعدد من القواسم المشتركة المعززة لاستمرار التوافق والتطابق في الموضوعات السياسية والاجتماعية والتنموية والإقليمية والدولية».
فيما قال رئيس تحرير صحيفة «مكة» موفق النويصر إن زيارة أمير دولة الكويت إلى السعودية تأتي لتؤكد عمق العلاقة التي تربط بين حكومتي وشعبي البلدين، معربا عن اعتقاده بأن هذه الزيارة وما سيتبعها من زيارات بين مسؤولي البلدين ستعمل على التكامل بين البلدين بما يخدم مصالحهما ويحقق الرفاه لمواطنيهما.
الرياض محطة أولى.. دلالات ومعان
أما نائب رئيس تحرير صحيفة «الشرق الأوسط» زيد بن كمي فقال إن اختيار أمير دولة الكويت الرياض محطة أولى له في زياراته الخارجية، يعطي دلالة واضحة وقاطعة على قوة هذه العلاقات، مضيفا أن هذه الزيارة تعطي مؤشرا إلى سير البلدين نحو الوصول إلى التكامل التام في مجالات التعاون كافة لتحقيق المزيد من الرخاء والرفاه للشعبين، مؤكدا أن التاريخ كفيل بشرح ما يجمع البلدين من علاقات تعدت مرحلة التعاون الدولي لتصل الى الأخوة والقربى والدم والمصير المشترك.
حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح يغادر أرض الوطن متوجها إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة في زيارة دولة#كونا #الكويت pic.twitter.com/6OUsxvigeI
— كونا KUNA (@kuna_ar) January 30, 2024
وقال الكاتب والمحلل السياسي السعودي منيف الحربي إن الزيارة السامية لأمير دولة الكويت تأتي ترسيخا لعلاقات البلدين المبنية على وحدة المصير، موضحا أن اختيار الأمير للرياض محل تقدير بالغ لدى السعوديين.
اقرأ أيضا:
في أول زيارة خارجية.. أمير الكويت إلى السعودية غدًا
ورأى الحربي أن من شأن هذه الزيارة تعزيز التعاون المتين بين البلدين في المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية، موضحا أن هذه الزيارة ستنعكس على رؤيتي الكويت 2035 والمملكة 2030.