قيادي في «حماس»: خسائر جيش الاحتلال الإسرائيلي لاتقل عن 5 آلاف قتيل
قدّر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية «حماس» عدد قتلي جيش الاحتلال الإسرائيلي بنحو 5 آلاف قتيل وبجانب اتلاف مئات الآليات منذ بدء عملية «طوفان الأقصى» في السابع من أكتوبر.
وقال على بركة القيادي في الحركة الفلسطينية لوكالة أنباء العالم العربي (AWP)، اليوم الثلاثاء، إن الإسرائيليين «لا يعترفون بخسائرهم في غزة، لكننا نقول إن عدد قتلاهم كبير، قد يتعدى الخمسة آلاف قتيل في صفوف الجنود والضباط، لكنهم يُخفون ذلك ولا يظهرون الحقيقة».
في المقابل وصف القيادي في (حماس) ورئيس دائرة العلاقات الوطنية في الحركة، التقديرات الإسرائيلية عن خسائر الحركة في قطاع غزة بأنها «كلام فارغ» من «إعلام مهزوم»، وأكد أن حماس تقاتل بكل قوتها وتكبد الإسرائيليين خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.
وقال بركة للوكالة إن «المقاومة تقاتل بكل قوتها في غزة وتكبد العدو خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، حيث قامت بتدمير أكثر من 1400 آلية إسرائيلية منذ بداية الغزو البري».
أكاذيب إسرائيلية
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست اليوم عن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت زعكه أن نحو ربع مقاتلي حركة حماس قُتلوا خلال العمليات العسكرية الدائرة منذ نحو أربعة أشهر في قطاع غزة، مضيفا أن ربعا آخر أصيب.
وأشار إلى تقديرات تفيد حسب قوله بأن ما بين 48 و60% من عناصر حماس فقدوا القدرة على القتال «فهم إما قتلى أو مصابون أو معتقلون».
غير أن بركة نفى صحة هذا الكلام قائلا «معنى ما يقوله وزير الدفاع الإسرائيلي أن حماس قد استسلمت، وكلامه هذا لا يستحق عناء الرد عليه».
وأضاف «معنوياتنا مرتفعة، ونحن نقاتل على أرضنا ونحن أصحاب الحق الشرعيون ونقاتل احتلالا وقوات غازية محتلة وندافع عن أرضنا وعن شعبنا وعن مقدساتنا، ومنذ أن احتلت العصابات الصهيونية أرضنا عام 48 ونحن نقاتل».
وواصل «منذ بداية المعركة البرية ونحن مرتاحون في المواجهة، لأنه قبل المعركة البرية كان العدو الصهيوني يستخدم الطائرات الحديثة مثل إف-15وإف-16، ونحن لا نملك مضادات لهذه الطائرات، لكن عندما نزل العدو في البر وبدأ التلاحم في الميدان، كبَّدناه خسائر فادحة واستطاعت المقاومة إيقاعه في عدد كبير من الكمائن والفخاخ».
وأردف «المقاومة الفلسطينية تقاتل بكل مهارة وشجاعة وتكبّد هذا العدو خسائر فادحة».
عنصر المفاجأة
وتحدث رئيس دائرة العلاقات الوطنية في حماس عن أحداث السابع من أكتوبر الماضي فقال إن إسرائيل أُخذت بعنصر المباغتة ولم تكن لديها معلومات مؤكدة حول قدرة الفصائل المسلحة وتكتيكاتها وسلاحها، وإن جيشها «وقع في مستنقع غزة ووقع في المصيدة».
القيادي الحمساوي ضرب مثلا بما حدث في المغازي الأسبوع الماضي عندما أسقط مسلحون فلسطينيون 21 جنديا إسرائيليا قتلى.
كان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي قد أعلن يوم الثلاثاء الماضي مقتل 21 جنديا في وسط قطاع غزة، بينما أكدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مسؤوليتها عن ذلك الهجوم الذي وقع في اليوم السابق.
واعتبر بركة أن (عملية طوفان الأقصى) «رد على كل جرائم الاحتلال الصهيوني»، وأضاف«قبل السابع من أكتوبر كانت هناك جرائم يومية في الضفة الغربية وفي القدس، وكانت هناك اقتحامات يومية للمسجد الأقصى المبارك، في سياق مخطط الحكومة اليمينية المتطرفة لتهويد المسجد الأقصى وتقسيمه زمانيا ومكانيا».
وزاد «جاءت عملية طوفان الأقصى لتردع هذا الاحتلال وتقول لكل العالم إن الشعب الفلسطيني لن يستسلم ولن يتراجع ولن يتخلى عن أرضه وعن مقدساته. لذلك نحن نعتبر أن هذه معركة مقدسة».
ومضى قائلا إن الإسرائيليين «لا يعترفون بخسائرهم في غزة، لكننا نقول إن عدد قتلاهم كبير، قد يتعدى الخمسة آلاف قتيل في صفوف الجنود والضباط، لكنهم يُخفون ذلك ولا يظهرون الحقيقة».
وأضاف «نستطيع أن نقوم بعملية حسابية، على أساس أن 1400 آلية تم تدميرها ومات شخص واحد فقط في الآلية فهذا يعني أن 1400 شخص قد ماتوا».
وواصل حديثه «ناقلة الجنود يكون بها ثمانية أشخاص والدبابة يكون بها أربعة، فعليك أن تضرب عدد 1400 في ثلاثة أو خمسة وستصل إلى عدد القتلى الحقيقي في صفوف جنود الاحتلال».
وفي أحدث بيانات الجيش الإسرائيلي عن عدد قتلاه في غزة والصادر يوم الجمعة الماضي، أشار إلى أن العدد بلغ 222 جنديا.
صافرات الإنذار عادت تدوي.. حماس تقصف وسط إسرائيل
شاهد| 3 مجندات إسرائيليات في قبضة حماس يوجهن رسالة إلى حكومتهن