تونس تمدد «الطواريء» لنهاية 2024

مددت السلطات التونسية اليوم الثلاثاء، حالة الطواريء في البلاد.

وذكرت الجريدة الرسمية في تونس أن الرئيس قيس سعيد مدد حالة الطوارئ، القائمة منذ فترة طويلة، 11 شهرا إضافيا حتى 31 ديسمبر 2024.

وحالة الطوارئ مفروضة في تونس منذ 2015 بعد هجوم قُتل خلاله عدد من أفراد الحرس الرئاسي.

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية التونسية، الثلاثاء، نقلا عن الجريدة الرسمية. أن الرئيس قيس سعيد «أصدر الأمر عدد 97 المؤرخ في 30 جانفي (يناير) 2024 والمتعلق بالتّمديد في حالة الطوارئ في كامل تراب الجمهورية».

وأوضح الأمر الصادر أن التمديد يسري اعتبارا من يوم غد الأربعاء ويستمر إلى غاية 31 ديسمبر القادم.

وتخضع تونس لحالة الطوارئ منذ عام 2015 حيث واجهت البلاد بعد احتجاجات عام 2011 التي أطاحت بنظام الرئيس زين العابدين بن علي، زيادة في نشاط التنظيمات الإرهابية التي نفذت عمليات قضى فيها عشرات من الجنود وعناصر الأمن، وكذلك من المدنيين والسياح الأجانب.

وفي السنوات الأخيرة، تقول السلطات إنها حققت تقدما كبيرا في مكافحة الإرهابيين، فيما تنفذ قوات الأمن عمليات منتظمة بمنطقة القصرين الجبلية حيث تنشط تنطيمات متطرفة.

وتتيح حالة الطوارئ صلاحيات للسلطات منها حظر تجول الأفراد والمركبات، ومنع الإضرابات العمالية، وفرض الإقامة الجبرية وحظر الاجتماعات، وتفتيش المحلات ليلا ونهارا ومراقبة الصحافة والمنشورات والبث الإذاعي والعروض السينمائية والمسرحية، من دون إذن قضائي.

تمديد جديد

في ديسمبر الماضي أعلنت تونس، تمديد حالة الطوارئ، المستمرة منذ سنوات، لمدة شهر حتى نهاية يناير 2024.

جاء ذلك، وفق منشور في «الرائد الرسمي» (الجريدة الرسمية) للجمهورية التونسية، بحسب ما أفادت قناة "نسمة" المحلية.

وأسفر هجوم إرهابي، في 24 نوفمبر 2015، استهدف حافلة لنقل عناصر من الأمن الرئاسي وسط تونس العاصمة، عن مقتل 12 أمنيا وإصابة 16 آخرين.

ومنذ ذلك التاريخ، تم إعلان حالة الطوارئ في البلاد وتمديدها تباعا.

تعديل وزاري في تونس لترميم الاقتصاد