.. وبدأ الرد الأميركي: ضربات على أهداف في العراق وسوريا
شنت القوات الأميركية فجر اليوم السبت غارات جوية فى العراق وسوريا ضد فيلق القدس الإيرانى والمجموعات المسلحة التابعة له.
وقالت شبكة «إي بي سي نيوز» الأميركية إن الولايات المتحدة بدأت بضربات انتقامية في الشرق الأوسط، على الأرجح ضد المسلحين المدعومين من إيران بسبب غارة بطائرة بدون طيار على قاعدة أميركية في الأردن يوم الأحد الماضي، أسفرت عن مقتل ثلاثة من أفراد الخدمة الأميركية.
Today, at my direction, U.S. military forces struck targets in Iraq and Syria that the IRGC and affiliated militia use to attack U.S. forces.
We do not seek conflict in the Middle East or anywhere else in the world.
But to all those who seek to do us harm: We will respond.
— President Biden (@POTUS) February 2, 2024
وأكدت القيادة الوسطى الأميركية، في ييان، أن «الضربات الجوية استخدمت فيها أكثر من 125 قذيفة دقيقة التوجيه»، مشيرة إلى «ضرب أكثر من 85 هدفا بطائرات ضمت قاذفات بعيدة المدى».
وذكرت وسائل إعلام رسمية سورية يوم الجمعة أن «عدوانا أميركيا على عدد من المواقع في صحراء سوريا وحدودها مع العراق أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى».
بدوره، قال مصدر أمني عراقي، إن طائرات أميركية «قصفت مقرات عسكرية» في القائم بمحافظة الأنبار، غرب العراق.
وأضاف المصدر أن «من بين الأهداف التي استهدفها القصف الأميركي «محطة وقود تابعة للحشد الشعبي» في القائم، وأيضاً «مقر قيادة الطفوف بالمجمع السكني في عكاشات بالقائم».
وقالت وسائل إعلام عراقية إن هذه الضربات استهدفت «مواقع تابعة لقوات الحشد الشعبي» في القائم.
أما المتحدث باسم الجيش العراقي يحي رسول فقال في بيان «هذه الضربات تعد خرقا للسيادة العراقية وتقويضا لجهود الحكومة العراقية وتهديدا يجر العراق والمنطقة إلى ما لايحمد عقباه ونتائجه ستكون وخيمة على الامن والاستقرار في العراق والمنطقة».
لكن جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض قال للصحفيين «أبلغنا الحكومة العراقية بالفعل قبل شن الضربات».
من جهته، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه أصدر توجيهات بتنفيذ ضربات عسكرية على منشآت في العراق وسوريا تخص الفصائل التي هاجمت القوات الأميركية، وأضاف أن الرد سيستمر. وقال بايدن في بيان «ردنا بدأ اليوم. وسيستمر في الأوقات والأماكن التي نحددها»
وتابع «الولايات المتحدة لا تسعى إلى صراع في الشرق الأوسط أو أي مكان آخر في العالم. لكن دعوا كل من قد لإلحاق الضرر بنا أن يعلم ما يلي: إذا تسببت في ضرر للأميركيين فسوف نرد».
الأسبوع الماضي، وجهت واشنطن الاتهام إلى فصائل مدعومة من طهران، بعد الهجوم النادر الذي أودى بحياة 3 عناصر من الجيش الأميركي في الأردن.
لكن ممثل إيران في الأمم المتحدة قال في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية «إرنا»، إن «إيران ليس لها علاقة بهذه الهجمات»، لافتًا إلى أن الصراع يدور بين جيش الولايات المتحدة الأميركية وجماعات المقاومة في المنطقة.
اقرا المزيد
هنا «طنجرة اليأس»: العدوان الإسرائيلي يمحو 30% من غزة ويشرد 17 ألف طفل