أميركي يقطع رأس والده بسبب بايدن
ارتكب شاب أميركي جريمة بشعة، عندما فصل رأس والده عن جسده، وصوّر مقطع فيديو وهو يستعرض الرأس المفصولة ويهاجم إدارة الرئيس جو بايدن، والحكومة الفيدرالية، بحسب موقع «ليفيتاون نيو».
في التفاصيل، فقد وجهت، الشرطة في ولاية بنسلفانيا تهمة القتل لرجل أقدم على قطع رأس والده ونشر مقطعًا مصورًا على يوتيوب وهو يحمل الرأس في كيس بلاستيكي.
الضحية، البالغ من العمر 68 عامًا، كان موظفا في الحكومة الفيدرالية، قبل أن يقتله نجله جاستن موهن، الذي بدوره حث أقاربه الذين يعيشون مع الموظفين الفيدراليين على قتلهم.
وألقى الشباب المتهم باللوم على الحكومة الفيدرالية في «استيقاظ الغوغاء» والمهاجرين الذين يزعم أنهم يدمرون الولايات المتحدة، وتحدث بصوت عالٍ ضد «أنصار العولمة والشيوعيين».
وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» إن الشاب اعتقل بعد العثور على جثة والده في منزل في بنسلفانيا، بعدما اتصلت الوالدة بالشرطة وأبلغت عن العثور على زوجها مقتولاً.
وقالت الشرطة إنها عثرت على الضحية في حمام المنزل الواقع في مدينة ليفيتاون على بعد حوالي 32 كيلومترا شمال شرق فيلادلفيا.
وقبل اعتقاله، ظهر موهن في مقطع فيديو على حسابه في يوتيوب وهو يحمل رأس والده بكيس بلاستيكي وروج فيه لآراء مناهضة للحكومة وتنطوي على نظريات مؤامرة.
ووفقا لشبكة «إن بي سي» فقد ظهر موهن، البالغ من العمر 32 عاما، في الفيديو وهو يقول إن والده كان موظفا فيدراليا لمدة 20 عامًا ويشير إليه على أنه خائن. كذلك دعا موهن في الفيديو إلى قتل جميع المسؤولين الفيدراليين وهاجم إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، وحركة «حياة السود مهمة» ومجتمع الميم.
وعرض الشاب مكافأة قدرها مليون دولار لأي شخص يمكنه قتل كبار المسؤولين بما في ذلك مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي والمدعي العام ميريك غارلاند والمدعي العام السابق بيل بار.
وأزال موقع يوتيوب مقطع الفيديو، الذي يزيد طوله عن 14 دقيقة، بعد نحو خمس ساعات من نشره. وقال رئيس قسم شرطة بلدة ميدلتاون، جوزيف بارتوريلا، إن موهن اعتقل في فورت إنديانتاون غاب على بعد أكثر من 177 كيلومترا من مكان الجريمة.
اقرأ أيضًا:
قتلت أبوها من أجل حبيبها.. جريمة تهز المجتمع المصري
جريمة بشعة تهز عرش الإنسانية.. سيدة تقتل ابنتيها رمياً بالرصاص