شاهد| غضبة الألمان ضد الفاشية
تظاهر نحو 150 ألف متظاهر اليوم السبت قبالة مبنى البرلمان الألماني وسط برلين لمعارضة العنصرية واليمين المتطرف بحسب الشرطة، مع تنظيم العديد من المسيرات السلمية في كل أنحاء البلاد.
وكتب منظمو التظاهرة على منصة إكس «نحن 300 ألف شخص في برلين وهناك عشرات الآلاف في الشوارع في كل أنحاء ألمانيا وفي البث المباشر. أنتم مجانين!».
"نحن جدار الحماية".. نحو 150 ألف شخص يشاركون في احتجاجات ضد اليمين المتطرف في العاصمة الألمانية #برلين pic.twitter.com/UKPyndDlEm
— blinx (@BlinxNow) February 3, 2024
وكانت الساحة أمام البرلمان مكتظة منتصف النهار. وقد تم توجيه عدد كبير من الأشخاص الذين لم يتمكنوا من الوصول إليها إلى ضفاف نهر سبري وإلى حديقة تيرغارتن المجاورة، وفق وكالة فرانس برس.
كلنا ضد الفاشية
وهتف المشاركون «كلنا ضد الفاشية!»، بينما قام المنظمون وهم حركة «يد بيد» ببث التحرك مباشرة عبر موقع يوتيوب. وتضم حركة «يد بيد» أكثر من 1500 منظمة من بينها منظمة «فرايدي فور فيوتشور» وتحالف المواطنين «كامباكت».
وحمل متظاهرون لافتات كتب عليها شعارات مثل «العنصرية ليست بديلا» و«حرية، مساواة، اللعنة على حزب البديل من أجل ألمانيا" المناهض للمهاجرين والنظام. وانتهى التجمع الذي شارك فيه عدد أكبر مما كان متوقعا، نهاية فترة ما بعد الظهر.
وتعكس التجمّعات البالغ عددها 200 في كل أنحاء ألمانيا، صدمة أثارها تقرير لمركز الأبحاث الاستقصائية «كوريكتيف" في 10 يناير عن اجتماع نظمه يمينيون متشددون في بوتسدام قرب برلين في نوفمبر ونوقش فيه مشروع لحملة طرد واسعة النطاق لأفراد أجانب أو من أصول أجنبية.
وفي بوتسدام، شكِّلت سلسلة بشرية حول مبنى لاندتاغ (برلمان الولاية)، بحسب وسائل إعلام محلية.
ماذا قال المستشار الألماني عن الفاشية؟
وكتب المستشار الألماني أولاف شولتس في منشور على «اكس» أنه «سواء في آيزناخ أو هامبورغ أو برلين: في المدن الصغيرة والكبيرة في كل أنحاء البلاد، يتجمع العديد من المواطنين للتظاهر ضد النسيان وضد الكراهية والتحريض على الكراهية في نهاية هذا الأسبوع أيضا» واصفا ذلك بـ«إشارة قوية إلى الديموقراطية ودستورنا».
Ob in Eisenach, Homburg oder Berlin: In kleinen und großen Städten im ganzen Land kommen viele Bürgerinnen und Bürger zusammen, um gegen das Vergessen, gegen Hass und Hetze zu demonstrieren - auch an diesem Wochenende. Ein starkes Zeichen für die Demokratie und unser Grundgesetz.
— Bundeskanzler Olaf Scholz (@Bundeskanzler) February 3, 2024
وخرجت مئات التظاهرات في أنحاء ألمانيا في الأسابيع الماضية ضد حزب البديل من أجل ألمانيا، المتهم بأنه يشكل خطرا على الديموقراطية.
اقرأ المزيد:
وزراء دفاع التحالف الإسلامي يدينون العدوان على غزة
مناورة يمنية تحاكي هجوم «7 أكتوبر» على المستوطنات.. ورسالة أخيرة من طهران لواشنطن