خسائر جديدة في صفوف حزب الله بضربات إسرائيلية
تكبد «حزب الله» اللبناني اليوم الأحد، خسائر جديدة بين صفوف مقاتليه، إذ أعلن مقتل اثنين من عناصره جراء هجمات إسرائيلية بجنوب لبنان، دون الإفصاح عن تفاصيل كيفية مقتلهما أو مكانه أو زمانه.
وقال بيان حزب الله إن «المقاومة الإسلامية»، وهو الاسم الذي يطلقه على الجناح العسكري للحزب، فقدت محمد جودات يحيى، واسمه الحركي (علي الهادي) مواليد عام 1995، وعباس علي مبارك، واسمه الحركي (أبو هادي) مواليد عام 1990، وهما من بلدة الطيبة في جنوب لبنان.
كان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، قد قال، أمس، إن الجيش استهدف أكثر من 3400 هدف لـ«حزب الله» في جنوب لبنان، منذ تفجر القصف الحدودي المتبادل في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وأضاف أدرعي، عبر منصة «إكس»: «حتى الآن هاجمنا أكثر من 150 خلية مخربين، وقضينا على نحو 200 من المخربين والقادة» بـ«حزب الله». وتابع: «سياستنا واضحة: كل من يشكل تهديداً سيتم استهدافه».
🔴 قبل قلبل أغارت طائرات حربية على مبنى عسكري لحزب الله الإرهابي في منطقة الطيبة.
كما هاجم جيش الدفاع خلال اليوم بالدبابات والمدفعية مناطق أخرى في جنوب لبنان.في الساعات الأخيرة تم رصد إطلاق عدة قذائف من لبنان نحو منطقة جبل روس (هار دوف) ومناطق أخرى حدودية دون وقوع إصابات حيث…
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) February 3, 2024
ويشهد الجنوب اللبناني قصف متبادل بين «حزب الله» وفصائل لبنانية أخرى، بالإضافة إلى فصائل فلسطينية في لبنان، هجمات و قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة قرب الحدود اللبنانية منذ الثامن من أكتوبر.
وترد القوات الإسرائيلية بقصف جوي ومدفعي على أهداف في جنوب لبنان، كما نفذت عمليات اغتيال لقادة في «حزب الله» وحركة «حماس» في لبنان.
أمطرت قوات حزب الله اللبناني، الثلاثاء، قاعدة إسرائيلية بـ20 صاروخًا، حققت إصابات مباشرة، على الاغتيالات الأخيرة في لبنان وسوريا.
وقال الحزب، في بيان، إنه قصف بشكل مباشر قاعدة ميرون للمراقبة الجوية في جبل الجرمق شمال إسرائيل، وحققت إصابات مباشر، وذلك «ردا على الاغتيالات الأخيرة في لبنان وسوريا، والاعتداءات المتكررة على المدنيين والمنازل» في القرى اللبنانية.
«اتصالات مشبوهة»
ولجأت إسرائيل مؤخرًا إلى حيلة خبيثة لاستهداف عناصر المقاومة اللبنانية، حينث تتلقى عديد الأسر في جنوب لبنان اتصالات من أرقام غير معروفة، يخبرهم المتصل بأنه مندوب مصرفي ويطلب حضروهم إلى البنك لتسلم مبلغ مالي، لكن ما إن تنتهي المكالمة بالحصول على مجموعة من المعلومات يكتشف اللبنانيون أنهم وقعوا ضحية مكالمة احتيالية مشبوهة، فلا الأموال في انتظارهم ولا المتصل لبناني من الأساس.
قاتلت «داعش» وأميركا وإسرائيل.. ما هي كتائب حزب الله العراقية؟