احذر هذه الأطعمة تفاقم الالتهابات في جسمك
يعرف الالتهاب بأنه أحد وسائل الجسم الدفاعية، التي تتم بواسطة خلايا الدم البيضاء في الجسم والمواد التي تنتجها، لمعالجة إصابة، أو لحمايتنا من العدوى بالكائنات الحية الغريبة، مثل البكتيريا والفيروسات.
فيما تشير الدكتورة أنستازيا تشيجيكوفا، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي خبيرة التغذية إلى أن بعض الأطعمة يمكن أن تساهم في تطور العمليات الالتهابية في الجسم، حسب موقع «Gazeta.Ru».
ويمكن أن يكون الالتهاب حادا أو مزمنا. الالتهاب الحاد هو استجابة الجسم للإصابة خلال فترة قصيرة، ويظهر على شكل ألم وتورم واحمرار وحمى. وهذه عملية عادية تساعد على تحديد موقع الضرر وعلاجه.
ويعمل العلماء على فهم جميع الآثار المترتبة على الالتهاب المزمن على صحة الجسم، ولكن من الواضح أنه يؤثر على الجسم بطرق كثيرة ما يسبب مرض السكري، أمراض القلب والرئة، الاكتئاب واضطرابات الغضب والسلوك العدواني، أمراض العظام والمفاصل، داء النقرس، الحساسية.. وأمراض الكلى.
الالتهاب المزمن هو عملية طويلة الأمد
وتحذر الطبيبة من أن «الالتهاب المزمن هو عملية طويلة الأمد يمكن أن تسببها عوامل مختلفة. من بينها: التهابات لا علاج لها، الالتهابات الحادة المتكررة، المناعة الذاتية، الإجهاد، سوء التغذية. ومن المهم أن نفهم أن الالتهاب المزمن يمكن أن يؤدي إلى أمراض خطيرة، مثل: الربو القصبي، التهاب المفاصل الروماتويدي، النوع الثاني من داء السكري، السمنة، أمراض القلب والأوعية الدموية، السرطان».
وتقول تشيجيكوفا إن بعض الأطعمة يمكن أن تساهم في تطور العمليات الالتهابية في الجسم. وخاصة زيادة السكر في النظام الغذائي.
وتوضح أن تناول كمية كبيرة من الحلويات والمشروبات المحلاة يتسبب بتحميل الجسم كميات زائدة من الكربوهيدرات، ما قد يسبب حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي وعملية التمثيل الغذائي. وهذا يضعف منظومة المناعة في الجسم ويجعله أكثر عرضة للالتهابات.
كذل يمكن أن يحفز فائض أحماض أوميغا 6 الدهنية، على الرغم من أنها ضرورية للصحة، مثل الزيوت النباتية والمايونيز، العمليات الالتهابية. للعلم مصادر أوميغا 6 هي زيوت الذرة وعباد الشمس والفول السوداني.
ترفع مستوى السكر في الدم بسرعة
وتشير الطبيبة تشيجيكوفا إلى أن الكربوهيدرات المكررة ذات المؤشر المرتفع لنسبة السكر (GI)، ترتفع مستوى السكر في الدم بسرعة، ما يؤثر سلبا على عمل القلب والأوعية الدموية ويساهم في السمنة. هذه الكربوهيدرات موجودة في الحلويات والمعكرونة.
ويسهم تناول اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة في حدوث التهابات في الجسم. وهذه الأطعمة غنية بالدهون المشبعة، التي تؤدي إلى حدوث عمليات التهابية في الأنسجة الدهنية. اللحوم الحمراء تشمل لحم الخنزير ولحم البقر والضأن، فيما تقول: «تسبب الدهون المتحولة التي توجد بكميات كبيرة في الأطعمة المصنعة والمقلية، مثل الوجبات السريعة (البرغر والبيتزا ورقائق البطاطس) والمخبوزات والصلصات، الالتهابات أيضا».
أدوية علاج الأمراض الالتهابية
يُعد الالتهاب جزءاً من عملية الشفاء الا أنه قد يلزم التخفيف من حدته باستخدام العقاقير المُضادة للالتهاب، العقاقير الدوائية المُسكنة للألم المرافق للالتهاب والستيرويدات القشرانية ذات الأثر المُضاد للالتهاب، وفق موقع «الطبي»..
وهناك العديد من الأدوية المتاحة لتقليل آلام والتورم والحمى والالتهاب، وربما تمنع أو تقلل من تطور المرض الالتهابي. وغالبا ما يستخدم دواء واحدا أو دواءين بسبب اختلاف آثارها.
وتشمل الأدوية:
مضادات للالتهاب غير الستيرويدية (مثل: الأسبرين أو الأيبوبروفين أو النابروكسين)
الكورتيزون (مثل بريدنيزون).
الأدوية المضادة للملاريا (مثل هيدروكسي كلوروكوين).
أدوية أخرى عن طريق الفم تعرف باسم (أدوية مضادة للروماتيزم المعدلة للمرض)، بما في ذلك الميثوتريكسيت والسلفاسالازين والليفونوميد والأزاثيوبرين وسيكلوفوسفاميد.
العقاقير البيولوجية مثل إينفليإكسيمب، إيثانيرسبت، أداليموماب، سيرتوليزوماب، غوليوماباب، أباتاسيبت، توسيلي ومآب، ريتوكسيماب.
اقرأ أيضا:
أطعمة لعلاج نزلات البرد في الشتاء
متلازمة القولون والتغذية: اكتشف الأطعمة التي تُسكن عصبيتك الهضمية