شاهد.. إطلاق نار في محيط محكمة تركية وإصابة شرطيين
أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، إصابة 5 أشخاص بينهم 3 من قوات الشرطة في إطلاق نار أمام محكمة بإسطنبول يوم الثلاثاء، مضيفا أن المسلحين قتلا في تبادل لإطلاق النار.
وأضاف عبر منصة إكس للتواصل الاجتماعي أن مسلحين، هما رجل وامرأة، فتحا النار على نقطة تفتيش للشرطة أمام محكمة بمنطقة تشاغلايان حوالي الساعة 0846 بتوقيت جرينتش.
وصرح وزير العدل يلماز تونج بأن الادعاء فتح تحقيقا في الهجوم.
Bugün Çağlayan Adliyesi C Kapısı önündeki kontrol noktasına yönelik terör saldırısı girişimi gerçekleşmiştir.
Etkisiz hale getirilen E.Y. ve P.B adlı hainlerin DHKP/C terör örgütüne üye oldukları tespit edilmiştir.
Saldırı girişiminde bulunan teröristler etkisiz hale…
— Ali Yerlikaya (@AliYerlikaya) February 6, 2024
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مجموعة من المقاطع المصورة تظهر لحظة انطلاق النار وفرار الأشخاص المتواجدين بمنطقة اطلاق النار.
🔴#SONDAKİKA | Çağlayan Adliyesi C Kapısı önünde silah sesleri duyuldu.
Bölgeye çok sayıda polis intikal etti. Bölgeden gelen ilk görüntüler:
— ibrahim Haskoloğlu (@haskologlu) February 6, 2024
مقطع فيديو آخر متداول
#عاجل
إصابة شرطيين في عملية إطلاق نار أمام مبنى محكمة تشاغلايان بإسطنبول. pic.twitter.com/n3PRzUrxih— تركيا الآن (@turkeyalaan) February 6, 2024
ويأتي الحادث بعد يومين من إعلان السلطات التركية إيقاف 7 أشخاص في ولايتي إسطنبول وإزمير، بتهم تتعلق بالشكوك حول تورطهم في بيع معلومات لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي «الموساد»، عقب تقارير إستخباراتية تشير إلى استعانته بمحققين خاصين لتعقب أهدافه داخل الأراضي التركية، مستخدما تكتيكات مثل جمع البيانات الشخصية والاستطلاع والتوثيق المرئي والمصور، بالإضافة إلى المراقبة وتركيب أجهزة تتبع.
والثلاثاء الماضي، أعلنت أنقرة إحباط مخطط للموساد الإسرائيلي على أراضيها، أسفر عن اعتقال 33 جاسوسًا في ثماني محافظات تركية.
وأفادت وكالة الأناضول الرسمية بأن أجهزة الأمن اعتقلت 33 شخصًا يشتبه بتجسسهم لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي، من دون تحديد جنسياتهم.
مخطط للموساد لاستهداف أجانب في تركيا
وذكرت وسائل إعلام تركية منذ أيام أن المدعي العام أمر باعتقال 46 مشتبهًا في تورطهم في مخطط للموساد لاستهداف أجانب في تركيا، بينهم أعضاء في حركة حماس، والحصول على معلومات تتعلق بالفلسطينيين المقيمين في الأراضي التركية.
ومنذ العدوان الإسرائيلي على غزة لجأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى خطابات حادة ضد الاحتلال الإسرائيلي، موجها تحذيرا شديد اللهجة بأنها ستدفع «ثمنا باهظا» إذا حاولت استهداف قادة من حركة حماس على الأراضي التركية.