«الأمن النسائي».. المرأة السعودية تسجل حضورًا لافتًا في قطاع الشرطة
شهدت المرأة السعودية منذ إطلاق رؤية المملكة 2030 تطورا كبيرا وملحوظا في جميع مجالات الحياة، بدءاً من الجهات الحكومية إلى قطاعات الأمن، ومن أبرز الجهات التي شاركت فيها مؤخراً الأمن الداخلي، وحقوق الإنسان.
ومن أبرز الوزارات التي تواجدت بها النساء بكثرة هي وزارة الداخلية، فالمرأة السعودية تمكنت من تخصيص أماكن لها بداخلها، من خلال تخصيص المهام لها بدءاً من خدمة ضيوف الرحمن وأمن المسجد الحرام والمشاعر المقدسة، ومباشرتها أعمال التنظيم والمتابعة الميدانية والترجمة واستقبال البلاغات التي تُعنى بسلامة أمن الحجيج والمعتمرين، والإسهام في حفظ الأمن، بحسب تقرير لوكالة الأنباء السعودية واس.
يضاف إلى ذلك دورها البارز والأهم في تعزيز السلامة الوقائية من خلال إعداد الخطط التنفيذية في أعمال الدفاع المدني والأعمال المساندة، وتفقد أوضاع السلامة والأوضاع الوقائية العامة في المنشآت، وخدمة زوار المملكة في المنافذ، وترميم الوثائق ومعالجتها، وتطوير الخدمات الإلكترونية وتحليل المعلومات وبناء المؤشرات وتحسين الأعمال، وتلقي البلاغات الأمنية الطارئة عبر مراكز العمليات الأمنية الموحدة (911) في مناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية.
وكل هذا يأتي ضمن مباردة تمكين الامرأة السعودية، في الوزارات المختلفة، فالمرأة السعودية ساهمت في مكافحة الجريمة بكافة أنواعها، والمحافظة على البيئة السعودية بشتى الطرق، والمشاركات المحلية والإقليمية والدولية، واللغات والترجمة، وتنظيم المعارض والمؤتمرات، ودعم غرف العمليات الأمنية.
ولم تكتفي بكل هذا، بل قامت بخدمة المجتمع من خلال طب الأسرة، وإعداد وتنفيذ البرامج التدريبية والتطويرية لمنسوبات القطاعات الأمنية أثناء التأهيل وعلى رأس العمل وتطوير المعايير اللازمة لجودة التأهيل والتدريب.
أما في قطاع السجون، فكان لها دور شهد تنفيذ مهام السجون في الحراسة والنقل والحماية والمراقبة وتقديم الاستشارات التدريبية والدراسية الأمنية.
أقرا أيضا: طفل فلسطيني يحصل على لقب «نيوتن غزة»