الإمارات والعراق: التزام جديد بقرارات «أوبك بلس»

الإمارات والعراق: التزام جديد بقرارات «أوبك بلس»
مقر منظمة أوبك في فيينا. (أرشيفية)
أبوظبي: «خليجيون»

جددت الإمارات العربية المتحدة والعراق اليوم الإثنين التزامهما بقرارات أوبك بخصوص الإنتاج، لضمان استقرار أسواق النفط العالمية.

وعبر وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، اليوم الاثنين، عن «التزام بلاده العمل مع الشركاء في تحالف «أوبك بلس» بما يضمن استقرار سوق النفط العالمية».

وأشار المزروعي في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الإمارات (وام)، إلى أن سوق النفط كبيرة وتدخل فيها معادلات كثيرة منها الأوضاع الجيوسياسية التي يشهدها العالم. وقال إن «الإمارات تستهدف مضاعفة مشاريع الطاقة المتجددة بواقع ثلاثة أمثال بحلول عام 2030».

وأضاف أن وزارته تعمل على تحديث القوانين والتشريعات التي تتلاءم مع متطلبات حكومة المستقبل بما يسهم في استقطاب مزيد من الاستثمارات الأجنبية في قطاعات الطاقة والنقل والبنية التحتية.

ومجموعة «أوبك بلس» تضم منظمة البلدان المصدِّرة للبترول (أوبك) ومنتجين مستقلين بينهم روسيا.

العراق ملتزم بقرارات (أوبك)

في السياق نفسه، قال وزير النفط العراقي حيان عبد الغني، الاثنين، إن العراق ملتزم بقرارات (أوبك) فيما يتعلق بالإنتاج وملتزم أيضا بعد إعلان خفضه الطوعي الثاني في ديسمبر بعدم إنتاج أكثر من أربعة ملايين برميل يوميا.

وذكر الوزير أن صادرات العراق الحالية تتراوح ما بين 3.35 إلى 3.4 مليون برميل يوميا. وكشف عن إحراز تقدم في المحادثات مع شركات النفط العالمية العاملة في كردستان العراق بشأن حل نزاع أوقف تصدير النفط من شمال العراق.

وأضاف عبد الغني أن استئناف الصادرات من كردستان العراق مرتبط باستئناف الإنتاج من الحقول الموجودة في الإقليم، وأن المحادثات مع الشركات العاملة في الإقليم توشك على التوصل إلى حل في المستقبل القريب.

أوبك إلى مشاورات بشأن انضمام دول إلى «ميثاق التعاون المشترك»

من جهة أخرى، قال هيثم الغيص، الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك»، إن المنظمة تُجري حالياً مشاورات مع دول عدة لديها رغبة بالانضمام إلى "ميثاق التعاون المشترك» الذي انضمت إليه جمهورية البرازيل مؤخرًا بما يدعم الجهود الجماعية البناءة في هذا الشأن.

وأشار في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إلى أنه سيتم الإعلان عن أسماء هذه الدول بعد انتهاء المشاورات التي لا تزال مستمرة.

ولفت إلى أن «ميثاق التعاون المشترك» أو ما يعرف بـ "Charter of Cooperation» يهدف إلى تسهيل عملية الحوار بين الدول المشاركة فيه والدول المنتجة والمستهلكة للنفط من أجل تعزيز استقرار أسواقه والتعاون في مجالاتٍ عدة منها التكنولوجيا بما يصب في مصلحة جميع أطراف صناعة النفط».

وأكد أن «الميثاق يؤكد على أهمية عدد من القضايا المحورية مثل تعزيز أمن الطاقة والقضاء على فقر الطاقة ودعم نمو الاقتصاد العالمي، إضافةً إلى قضايا البيئة والتغيير المناخي». وأوضح أن «الدول المنتجة للنفط المشاركة في الميثاق مستمرة بالتشاور وتبادل الآراء فيما يخص تطورات أسواق النفط العالمية بشكلٍ منتظم لبحث أفضل السبل لتحقيق هدف اتفاقية ميثاق "إعلان التعاون المشترك" الأهم وهو استقرار الأسواق».

اقرأ المزيد:

ارتفاع أسعار النفط العالمية بعد قرار «أوبك بلس»

روسيا تحشد لتوسيع «أوبك+».. منافع اقتصادية أم أهداف سياسية؟

أهم الأخبار