تعاون مصري تركي لزراعة الأعضاء
تجري جهات مصرية وتركية مناقشات للتعاون في مجال زراعة الأعضاء البشرية، وتبادل الخبرات لاسيما زراعة الكلى والكبد، ووضع استراتيجيات موحدة مع وضع خطط زمنية لبدء العمل الفعلي.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الصحة المصري خالد عبد الغفار وفدًا من الجمعية التركية لزراعة الأعضاء، بحسب بيان للوزارة.
وتضم الجمعية التركية نخبة من المتخصصين في مجالات الرعاية الحرجة والعاجلة والتمريض، وأمراض الكلى والكبد، وجراحي زراعة الأعضاء.
وتطرق «عبد الغفار» إلى الخبرات المصرية في مجال زراعة الأعضاء، لاسيما زراعة الكلى والكبد، حيث حققت مصر نجاحات ملموسة في هذا المجال، مؤكدًا ضرورة تبادل الخبرات بين الجانبين المصري والتركي، خاصة أن تركيا تعد إحدى الدول الرائدة في هذا المجال على مستوى أوروبا.
وناقش الوزير مع الوفد التركي سبل تبادل الخبرات بين المتخصصين في كافة التخصصات الطبية، لاسيما الرعاية الحرجة والعاجلة والتمريض، والتشارك في الأبحاث العلمية وتدريب الأطباء وبناء قدراتهم.
واقترح «عبد الغفار» تأسيس جمعية مصرية متخصصة في زراعة الأعضاء على غرار نموذج الجمعية التركية بما يعود بالنفع على صحة المواطن وينقذ العديد من الأرواح.
يأتي الاجتماع عقب زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى القاهرة كانت الأولى له كرئيس للجمهورية، منذ زار مصر كرئيس للوزراء في سبتمبر عام 2012.
وتعهد أردوغان بتعزيز التجارة مع مصر إلى 15 مليار دولار على المدى القصير، مضيفًا أن البلدين يقومان بتقييم التعاون في مجالي الطاقة والدفاع.
وفي المقابل، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن مصر هي الشريك التجاري الأول لتركيا في إفريقيا. وأكد الجانبان عزمهما رفع حجم التبادل التجاري إلى 15 مليار دولار خلال السنوات القليلة المقبلة، من 6.6 مليار دولار بنهاية 2023، وفقا لأحدث بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء. ووقعا إعلانا مشتركا لاستئناف التعاون في مجالات الدبلوماسية والبنوك والطاقة والسياحة والدفاع.