4 دول عربية تؤسس «خلية» لتتبع المخدرات من مصدرها
شهدت العاصمة الأردنية عمان، اليوم السبت، اجتماعا موسعا ضم وزراء الداخلية في كل من العراق وسوريا ولبنان والأردن، بغرض بحث الجهود المشتركة لمكافحة المخدرات.
وبحث الاجتماع «تعزيز التعاون في هذا الإطار لمواجهة التحديات المشتركة التي باتت تشكل خطرا يداهم مجتمعات المنطقة حيث أضحت هذه الآفة من أبرز المشكلات التي تهدد السلم المجتمعي»، وفق وكالة الأنباء السورية.
كما بحث تعزيز مجالات التعاون الأمني بما يضمن تحقيق المصالح الوطنية العليا في دول المنطقة، بحضور وزير الداخلية الأردني مازن الفراية، ونظراؤه العراقي عبد الأمير الشمري والسوري محمد خالد الرحمون واللبناني بسام مولوي.
الاجتماع في الإعلام الأردني
وكشفت وسائل إعلام أردنية أن الاجتماع شارك فيه مدير الأمن العام الأردني اللواء عبيد الله المعايطة، ومستشار وزير الداخلية العراقي الفريق زياد علي، ومدير إدارة المخدرات في حكومة النظام السوري اللواء نضال جريح، وأمين سر مجلس الأمن الداخلي المركزي اللبناني العميد سامي ناصيف.
بمشاركة الرحمون… اجتماع لوزراء داخلية الأردن والعراق وسورية ولبنان لبحث جهود مكافحة المخدرات
👇https://t.co/0MaFxBZEGa#سورية #لبنان pic.twitter.com/8l9QMEjZXY
— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) February 17, 2024
من جانبه، أعلن الفراية في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع عن تأسيس «خلية اتصال مشتركة» مع النظام السوري والعراق ولبنان، لتتبع شحنات المخدرات من مصدرها إلى وجهتها النهائية.
وقال الفراية إنه «تم تأسيس خلية اتصال مشتركة مع العراق والنظام السوري ولبنان، فيها ضباط ارتباط لمتابعة المعلومات، وتتبع الشحنات حتى وجهتها النهائية، لمواجهة آفة المخدرات»، حسب وكالة الأنباء الأردنية.
وأضاف الفراية أن «خلية الاتصال تعنى بتبادل الخبرات والتدريب والقدرات، ومتابعة المعلومات سواء السابقة أو اللاحقة، والتسليم المراقب، وهو تتبع الشحنات الخارجة من الدول إلى وجهتها النهائية».
جهات رسمية تقف وراء تصنيع المخدرات في سوريا
وكان مدير إدارة مكافحة المخدرات الأردنية السابق، اللواء طايل المجالي، قال إن جهات رسمية تقف وراء عمليات تصنيع وتهريب المخدرات في الداخل السوري، مشيراً إلى امتلاك جماعات التهريب العديد من الأجهزة والأسلحة المتطورة.
وأكد المجالي أن الأردن يملك معلومات استخبارية تفيد بأنه يوجد في الداخل السوري ما لا يقل عن 295 مصنعاً لمواد مخدرة، حسب ما جاء في حوار خاص مع «تلفزيون سوريا».
وذهب إلى أن الجانب الأردني «بات متأكداً أن وراء هذه المجموعات جهات رسمية، بناءً على عدة معطيات من ضمنها أنه في الأعراف العسكرية الصواريخ والرشاشات التي تمتلكها المجموعات التي تحاول الدخول إلى الأردن لا يمكن أن تباع لأفراد، وإنما إلى جيوش، وامتلاك مجموعات التهريب أجهزة حديثة ومتفجرات وأجهزة رؤية حديثة وقوى منع اتصالات لا تستطيع امتلاكها إلا الدول».
اقرأ أيضا:
البحرين: اعتقال 5 تجار مخدرات أجانب
بالفيديو: الكويت تحبط محاولة تهريب شحنة مخدرات مخبأة داخل أحشاء أغنام حية