بالصور.. مجمع تعليمي كويتي في أندونيسيا
افتتحت الحكومة الكويتية، بالتعاون مع جمعية الشيخ عبد الله النوري الخيرية المرحلة الأولى لمشروع «مجمع الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح التعليمي» في مدينة قاروت الإندونيسية.
ويشمل المشروع الخيري مسجدا يسع لأكثر من 800 مصل وصالة متعددة الأغراض تسع لنحو ألفي طالب ومدرسة للبنين بـ18 فصل، وسكن للطلاب بـ 18 غرفة وسكن لطالبات بـ9 غرف، ودار أيتام بـ6 غرف و10 بيوت للمدرسين، ومطبخ مركزي، وصالة طعام وغرفة اجتماعات تسع نحو 1000 شخص.
وتبلغ إجمالي تكلفة المرحلة الأولى من المشروع الذي أنجز في عام واحد من دون الأرض 750 ألف دينار (5ر2 مليون دولار أميركي)، وفقما كر الأمين العام بالتكليف في الأمانة العامة للأوقاف ناصر محمد الحمد في تصريح إلى وكالة الأنباء الكويتية (كونا).
وأوضح رئيس مجلس إدارة «جمعية الشيخ عبد الله النوري الخيرية» جمال عبد الخالق النوري في تصريح لـ(كونا) أن المرحلة الأولى لمشروع مجمع الشيخ نواف أقيمت على أرض موقوفة مساحتها 34873 متر مربع فيها تسعة مشاريع على مساحة 7225 متر مربع.
حضر افتتاح مشروع «مجمع الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح التعليمي» عن الجانب الإندونيسي نائب
سيفول الرحمة داسوكي ومحافظ جاوة الغربية بيي محمودين وحاكم مدينة قاروت برناس تاج الدين وسفيرة جمهورية إندونيسيا لدى الكويت لينا ماريانا.
ومن الجانب الكويتي حضر مدير إدارة الصناديق الوقفية مأرب يعقوب اليعقوب والمدير العام للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بدر الصميط ونائب المدير العام للشؤون المالية والإدارية لبيت الزكاة عبد المحسن الكندري، والمستشارة في الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية هديل السبكي ورئيس الجمعية الكويتية - الاندونيسية والمشرف على مشروع مجمع الشيخ نواف التعليمي أحمد الهولي.
من جانبه، قال الوزير الإندونيسي إن مجمع الشيخ نواف التعليمي يعتبر من أهم المجمعات التعليمية المتكاملة في إندونيسيا إذ يضم مدارس ومسجدا وسكنا للطلاب والطالبات وغير ذلك من المرافق. وأوضح داسوك أن وجود مثل هذه المشاريع الممولة من دولة الكويت في إندونيسيا يعد نتاجا للجهود الديبلوماسية الاندونيسية - الكويتية لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتوسيع آفاق التعاون بينهما في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وفي كلمة ألقاها خلال حفل إطلاق المشروع أعرب داسوك عن أمله أن يسهم هذا المشروع الخيري الكويتي في دفع عملية البناء والتطوير العلمي والإنساني في هذه المنطقة من إندونيسيا.
من جانبه قال المستشار في الجمعية الكويتية - الإندونيسية الخيرية الدكتور ناصر أحمد العمار في تصريح لـ(كونا) إن مشروع الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه هو مجمع متكامل يحقق البنى التحتية والقواعد الأساسية التي ننطلق منها لبناء الإنسان وليس إنقاذه فقط، مضيفا «وصلنا إلى المرحلة الأولى من المشروع والآن نريد أن نصل إلى مرحلة التمكين وهي مرحلة متطورة قادمة».
وأوضح أن التمكين يسمح للفئات والمجتمعات «تحقيق التوافق الاجتماعي والمهني والنفسي بمعنى أن»نوصل هذه الفئات إلى مراتب تتوافق مع المجتمعات التي لا تعاني من الفقر والجوع وتتمكن من تطوير ذاتها وأنفسها لتتمكن من بناء الأجيال من بعدها وهذه هي الاستراتيجية بعيدة المدى التي وضعتها الجمعية الكويتية-الاندونيسية الخيرية».
اقرأ المزيد:
مسؤول يمني يطلب دعما أميركيا ضد الحوثي
ثورة «الجرارات».. تجدد احتجاجات المزارعين في إسبانيا ودول أوروبية أخرى
الصومال في مرمى «الخليج».. صراع أم تأمين مصالح؟
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك