فيديو| الطيبي يفاجئ نتنياهو بكلمات صادمة في الكنيست
تداول نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي العربية مقطعا مصورا لمداخلة غاضبة من النائب الفلسطيني في الكنيست الإسرائيلي أحمد الطيبي، ضد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال كلمة ألقاها الأخير عقب تصويت النواب على تأييد مقترحه الرافض لإقامة دولة فلسطينية «من جانب واحد».
وخلال جلسة الأربعاء الماضي، قال نتنياهو «أبارك لأعضاء الكنيست الذين صوتوا اليوم بأغلبية كبيرة لصالح مقترحي، إسرائيل تعارض أن يملوا عليها من طرف واحد قيام الدولة الفلسطينية». وحينها قاطع عضو الكنيست أحمد الطيبي نتنياهو، قائلا: «الدولة الفلسطينية ستقوم غصبن عن أمك»، أي ستقام رغم أنفك شئت أم أبيت.
عضو الكنيست العربي #أحمد_الطيبي صرخ من مقعده بوجه نتنياهو :
ستقام دولة فلسطينية "غصبن عن إمك " (باللهجة الفلسطينية ,يقصد ستقام رغم أنفك شئت ام أبيت)
https://t.co/vAC75EDKSA— Dr.Sam Youssef Ph.D.,M.Sc.,DPT. (@drhossamsamy65) February 22, 2024
وضجت القاعة بصرخات نواب متطرفين ضد الطيبي، الذي أجبرته قوات الأمن على الخروج من القاعة.
وذكر متحدث باسم الكنيست أن 99 من أصل 120 مشرعا من بينهم معارضون صوتوا لصالح الإعلان الذي أقرته الحكومة في وقت سابق من الأسبوع الجاري. ويقول الإعلان الإسرائيلي أيضا إن أي «اتفاق دائم مع الفلسطينيين يجب أن يتم التوصل إليه من خلال مفاوضات مباشرة بين الجانبين، وليس من خلال إملاءات دولية».
نتنياهو والدولة الفلسطينية
وقال نتنياهو «وقف الكنيست بأغلبية ساحقة ضد محاولة فرض إقامة دولة فلسطينية علينا، الأمر الذي لن يفشل في إحلال السلام فحسب، بل سيعرض دولة إسرائيل للخطر».
ونددت وزارة الخارجية الفلسطينية بهذا التصويت قائلة إن إسرائيل مصرة على «اختطاف حقوق شعبنا (الفلسطيني) بقوة الاحتلال وبقاء الدولة الفلسطينية رهينة بيد الاحتلال». وأكدت الوزارة في البيان أن «عضوية دولة فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة واعترافات الدول بها لا تحتاج لإذن من نتنياهو».
ولم يتحقق أي تقدم يذكر نحو حل الدولتين، الذي يهدف إلى تأسيس دولة فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة وغزة إلى جانب إسرائيل، منذ التوقيع على اتفاق أوسلو في أوائل التسعينيات.
ومن بين العقبات أمام قيام دولة فلسطينية، توسع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967. وتعتبر معظم الدول هذه المستوطنات، التي تعزل مجتمعات فلسطينية عن بعضها في عدة مناطق بالضفة الغربية، انتهاكا للقانون الدولي.
ويمثل حل الدولتين منذ فترة طويلة أحد الركائز الأساسية للسياسة الخارجية لكثير من الدول الغربية إزاء المنطقة. ومنذ اندلاع العدوان على غزة في أكتوبر، تحاول الولايات المتحدة الدفع نحو تأسيس دولة فلسطينية ضمن اتفاق أوسع في الشرق الأوسط يشمل كذلك تطبيع علاقات إسرائيل مع السعودية ودول عربية أخرى.
اقرأ المزيد:
ترامب يستعين بدار مسنين للسخرية من بايدن
بعد انفصالهما.. زوج يطالب زوجته بإعادة كليته أو دفع ثمنها
الاحتلال ينتقم من التاريخ.. 5 مشاهد توثق تدمير منزل ياسر عرفات في غزة