الكويت.. مساعدات إنسانية وإغاثية لتخفيف معاناة اللاجئين مع كورونا والشتاء
في الوقت الذي يواجه العالم تحديات صعبة يفرضها فيروس كورونا، ومتحوراته المختلفة، مما يفرض صعوبات على العمل الإنساني والخيري، تواصل دولة الكويت مساعيها لتقديم يد العطاء والخير من أجل القيام بدورها الإغاثي على أكمل وجه.
ويأتي ذلك الدور تماشيا مع النهج الثابت للسياسة الانسانية التي أخذتها على عاتقها وتأكيدا على الدور الذي رسمته لها قيادتها الرشيدة بإغاثة المحتاج أينما كان.
وأفادر تقرير لوكالة الأنباء الكويتية، مساء السبت، بأن المساعدات الكويتية ركزت هذا الأسبوع على النازحين واللاجئين للتخفيف من معاناتهم لاسيما في ظل ما يمرون به هذه الأيام بسبب الشتاء القارس الذي يعمق الأزمة الإنسانية في المناطق التي يقطنون بها والتي ضاعفتها جائحة (كورونا).
وبمناسبة الذكرى الـ 56 لإشهار جمعية الهلال الأحمر في العاشر من يناير عام 1966، أكد رئيس مجلس الادارة د.هلال الساير أن الجمعية ستظل داعمة لكل جهد إنساني تماشيا مع النهج الثابت لسياسة الكويت الإنسانية.
وأشاد الساير في كلمته بدور وجهود كل من أسهم في دعم العمل التطوعي من أجل إبراز دور الكويت الإنساني وحرصها على المشاركة في الجهود الدولية الرامية إلى خدمة الإنسانية والفئات المحرومة وضحايا الكوارث الطبيعية.
وقال إن الجمعية دأبت على تعزيز العمل في مختلف المحافل والأنشطة الدولية إذ اتسع نطاق عملها منذ نشأتها لتصل مساعداتها الإنسانية إلى أكثر من 104 دول ومنظمات في شتى أنحاء العالم لتقديم الدعم للمنكوبين جراء الكوارث الطبيعية أو من صنع البشر أو في النزاعات المسلحة.
