حدث هام في الجزائر.. قصة ثالث أكبر مسجد في العالم
عاد الجزائرون للصلاة في المسجد الأكبر في القارة الإفريقية والثالث عالميا من حيث المساحة بعد إعادة افتتاحه رسميا اليوم الأحد.
افتتح الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، اليوم بشكل رسمي، جامع الجزائر، وهو ثالث أكبر مسجد في العالم والأكبر في إفريقيا، بعد ما غاب عن أول صلاة أقيمت فيه في 2020 بسبب إصابته بكوفيد-19.
وأظهرت صور بثها التلفزيون الحكومي وصول الرئيس تبون إلى الجامع الذي يقع بالضاحية الشرقية للعاصمة الجزائر، من أجل الإشراف على افتتاح المسجد كاملا.
📝 رئيس الجزائر السيد عبد المجيد تبون يفتتح رسميا أكبر مسجد في أفريقيا وثالث أكبر مسجد في العالم. #جامع_الجزائر 🕌 pic.twitter.com/6SnzNJgWC7
— 🦅﮼رَاشـــــد | Rashid (@RLehbib) February 25, 2024
وفي أكتوبر 2020 تعذر على تبون افتتاح المسجد، بسبب إصابته بكوفيد-19 فناب عنه رئيس الوزراء آنذاك عبد العزيز جرّاد لكن لافتتاح قاعة الصلاة فقط التي يمكن ان تستقبل 120 ألف مصلّ ويكسوها سجاد باللون الأزرق الفيروزي مع رسوم زهرية، وفق طابع تقليدي جزائري.
ويضم جامع الجزائر بالإضافة إلى قاعة الصلاة، 12 مبنى يشمل مكتبة تتضمن مليون كتاب وقاعة محاضرات ومتحف للفن والتاريخ الإسلامي ومدرسة عليا للعلوم الإسلامية لطلاب الدكتوراة.
أما مئذنته التي يمكن رؤيتها من كل أنحاء العاصمة الجزائرية وحتى من المدن المجاورة، فهي الأعلى في العالم، إذ يبلغ ارتفاعها 267 مترا، أي 43 طابقا.
وتسبب هذا المشروع الضخم، بجدل كبير في السنوات الأخيرة في الجزائر منذ بدء بنائه في 2013 بسبب تكلفته التي بلغت رسميا أكثر من 750 مليون يورو، أكثر بكثير مما كان متوقعا.
ويضم المسجد متحف الحضارة الإسلامية مركز ثقافي ومدرسة عليا للعلوم الإسلامية «دار القرآن».
للإشارة يحتوي جامع الجزائر المتواجد ببلدية المحمدية بقلب العاصمة على قاعة صلاة كبيرة تتربع على مساحة 20 ألف متر مربع وتتسع لأزيد من 120.000 مصل زينت بشكل بديع وتحتوي على دعائم رخامية مميزة ومحراب كبير تم انجازه من الرخام والجبس المتعدد الألوان ولمسات فنية تعكس الزخرفة الجزائرية الأصيلة.
#عاجل
الرئيس الجزائري يفتتح رسمياً لثالث اكبر مسجد في العالم
الجزائر تدرك مخططات الاعداء
نحيي الشعب الجزائري ورئيسه الحر الابي pic.twitter.com/oYNrfFXBou— سرمد (@SRMd126) February 25, 2024
ويضم هذا الصرح أكبر مئذنة في العالم يفوق علوها 265 مترا ودعائم بعمق 60 مترا، وتتشكل المئذنة من 43 طابقا خصص 15 منها كفضاء لاحتضان متحف يخص تاريخ الجزائر و 10 طوابق كمركز للبحوث، بالإضافة إلى محلات تجارية، وتم وضع منظار في القمة ليتمكن زوار الموقع من الاستمتاع بجمال خليج العاصمة.
5 سنوات على حراك الجزائر.. «العفو الدولية» توجه نداء إلى تبون