ملكة جمال ألمانيا تتعرض للسخرية.. ومغردون: لا تستحق اللقب
تعرضت ملكة جمال ألمانيا 2024 أفاميه شونور - Apameh Schönauer، إلى حملة واسعة من السخرية والتنمر على مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم، وبعد تداول لقطات مختلفة لحظة تتويجها باللقب مساء أمس الأحد.
ملكة جمال ألمانيا تتعرض للسخرية على السوشيال ميديا
ادعى رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن الحاصلة تاج ملكة جمال ألمانيا لا تستحق هذا اللقب، فهي لا تحمل أي من معايير النجاح والجمال، على حسب قولهم.
بينما رأي آخرون أن هذه فرصة لكسر الصورة النمطية عن مسابقات ملكات الجمال، التي تهتم في المقام الأول بالجمال الخارجي فقط، والتي تعتمد عليه لجنة التحكيم لاختيار ملكات الجمال على مر السنوات.
ردود الأفعال حول اختيار ملكة جمال ألمانيا
وتباينت ردود الأفعال الكثيرة حول اختيار معايير الجمال وأنها تستحق اللقب بسبب أنها تحمل من الثقافة والفن والجمال الكافي للفوز بهذا اللقب، والتنوع في اختيار مسابقات ملكات الجمال.
بينما شن آخرون حملة هجوم واسعة عليها، مع عدم مراعاة مشاعرها والتنمر عليها، ورأى المدافعون عنها أن فوزها بمثابة نصر للتغير، والاهتمام بالجانب الثقافي والجوهري عن الجانب الخارجي، والذي يلهم الكثير لتبني هذه الفكرة.
فوز أفاميه شونور بمسابقة ملكة جمال ألمانيا
وتغلبت أفاميه شونور على ثمانية متسابقات آخريات، في مسابقة شهدت ما يقرب من 15000 طلب، وحصلت على التاج بالرغم من تقدم الكثير من هم أكثرهم جمال.
ومع وضع التاج على رأسها، بدأت فترة حكمها كملكة جمال ألمانيا عام 2024، وذكرت أن أجندتها تحمل الكثير من الأمور التوعية والعمل الخيري الذي يمكن النساء والفتيات من المجتمعات المهمشة.
ومنذ لحظة فوزها وبالرغم من كونه إنجازا شخصيا، يحمل في طياته ثقلا وتوقعات وأملا في استمرار التقدم وصناعة مسابقة الجمال وخارجها في أنحاء العالم.
على الجانب الآخر يتصارع المجتمع مع مجموعة من القضايا التي تتمثل في الشمولية، وليست في ألمانيا فقط، بل في جميع أنحاء العالم، وعلى كافة مجالات الحياة.
من هي ملكة جمال ألمانيا
ولدت أفاميه شونور - Apameh Schönauer في إيران لكنها ألمانية الأصل، تحمل شهادة البكالوريوس في الهندسة المعمارية، وتبلغ من العمر 39 عاماً.
وبعد تتويجها باللقب أعربت عن سعادتها بهذا الإنجاز التي كانت دايماً تتوق له، ورأت بأنه ليس إنجازا شخصيا بل تحول مفصلي في الأعراف المجتمعية، وتوسيع تصورات الجمال الشمولية والتمثيل على أوسع نطاق.
يذكر أن مسابقات الجمال في ألمانيا تتعرض بشكل مستمر إلى انتقادات بسبب تركيزها على المظهر الجسدي فقط، بدون الاهتمام بالجوهر والثقافة، ولابد من تسليط الضوء على المهارات والمساهمات المجتمعية للمتسابقات.
أقرا أيضا: «فتاة أوبر» تثير ضجة في مصر