تدريبات عسكرية سعودية استعدادًا لـ«الظروف الطارئة»
بدأت القوات المسلحة السعودية، اليوم الثلاثاء، تدريبات عسكرية بمشاركة عدة جهات أمنية لرفع كفاءة وجاهزية القوات العسكرية للتعامل مع «جميع الظروف الطارئة التي قد تحدث في أي زمان ومكان».
وتشارك أفرع القوات المسلحة، ووزارتا الداخلية والحرس الوطني، ورئاسة أمن الدولة، وعدد من الجهات الحكومية المدنية والعسكرية، في التمرين المشترك «سيف السلام 12»، وذلك في مدينة الملك خالد العسكرية بالمنطقة الشمالية.
من جانبه، أكَّد الناطق باسم تمرين «سيف السلام 12» العقيد البحري الركن علي بن حسن آل علي في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية «واس»، أن التمرين المشترك يأتي امتدادًا لسلسة من التمارين السابقة بين أفرع القوات المسلحة.
محاكاة عمليات تكتيكية
وأضاف أن التدريب يحاكي العمل في بيئات قتالية مختلفة على جميع المستويات الإستراتيجية والعملياتية والتكتيكية، مشيرًا إلى أن التمرين يُقام على مراحل متعددة وفق أهداف معينة جرى تحديدها مسبقًا، تهدف في محصلتها النهائية إلى رفع كفاءة وجاهزية أفرع القوات المسلحة والقوات العسكرية والجهات المدنية المشاركة للتعامل مع جميع الظروف الطارئة.
خطط التحرك والانتشار وإعادة الانتشار
وأوضح الناطق باسم تمرين «سيف السلام 12»، أن التدريب يهدف إلى وضع خطط التحرك والانتشار، وإعادة الانتشار، ورفع مستوى الجاهزية القتالية، والقدرة على إدامة العمليات العسكرية للقوات المسلحة، إضافة إلى التدريب على دمج الجهود وتوحيدها للقوات العسكرية لتحقيق مفهوم العمليات المشتركة للقوات المشاركة من خلال ممارسة مهام وواجبات وإجراءات قيادتها.
وقال العقيد علي آل علي إن الوزارات الوطنية المشاركة في التمرين تعد عناصر وأدوات قوة ترتكز عليها الدولة في تحقيق الاستقرار والتنمية الشاملة وتحقيق مكانة دولية متقدمة، ومشاركتها في مثل هذه التمارين تُعزز العمل المشترك، وتطور مفاهيمه، وترفع مستوى التكامل، وتوحد مجالات التعاون، وتعزز قدرات القطاعات المشاركة.
مسؤول عسكري: وزارة الدفاع لديها قوات مسلحة على قدر عالٍ من الجاهزية والكفاءة والاحترافية، قادرة على حماية أمن ومصالح وسيادة المملكة من أي اعتداء خارجي
ولفت كذلك إلى أن وزارة الدفاع لديها قوات مسلحة على قدر عالٍ من الجاهزية والكفاءة والاحترافية، قادرة على حماية أمن ومصالح وسيادة المملكة من أي اعتداء خارجي، وتعمل مع كافة وزارات الدولة لتحقيق الأمن والاستقرار الوطني.
وعن مشاركة الأجهزة الصحية والطبية من كافة قطاعات الدولة، أوضح أن مشاركتها تهدف إلى التدريب على المهمات الطبية التي قد تطرأ في الميدان سواءً في حالة السلم أو الحرب، وكيفية التعامل مع الإصابات وفرزها وترتيبها وفق خطورتها، وذلك من خلال إنشاء مستشفى ميداني مجهز بكافة الأجهزة الطبية الحديثة ومدعم بالكوادر الصحية المؤهلة.
اقرأ أيضًا:
القوات البحرية السعودية تختتم مشاركتها في تمرين «جسر 23» في البحرين