الصومال.. حكم بإعدام 6 مغاربة رميًا بالرصاص
قضت محكمة عسكرية في الصومال بإعدام 6 مغاربة رميًا بالرصاص، بعد إدانتهم بالانضمام لتنظيم داعش.
جاء في الحكم الصادر عن نائب رئيس المحكمة العسكرية في بوساسو بولاية أرض البنط (بونتلاند)، علي ضاهر، أن المتهمين الستة أدينوا بمحاولة «تدمير حياتهم وحياة المجتمع المسلم وحياة الشعب الصومالي وزرع الفوضى في البلاد». وفي القضية نفسها، قضت المحكمة بسجن إثيوبي وصومالي لمدة 10 سنوات في القضية عينها.
إعدام رميا بالرصاص
والحكم الصادر سيجرى تنفيذه رميًا بالرصاص إذا لم ينجح استئنافهم، الذي أمامهم شهر واحد لتقديمه، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وقال نائب رئيس المحكمة، العقيد علي إبراهيم عثمان، لإذاعة صوت أميركا الصومالية: «لقد جاؤوا إلى الصومال لدعم داعش وتدمير وسفك الدماء». وفي المقابل، أشار محامي المتهمين، إلى أنهم تعرضوا للتضليل للانضمام إلى «داعش»، وكانوا يسعون لترحيلهم إلى المغرب.
وهذه هي المرة الأولى التي تتهم فيها السلطات في منطقة بونتلاند التي تتمتع بحكم شبه ذاتي أجانب أو تحكم عليهم بتهمة الانضمام إلى تنظيم داعش، وفقا لـ«بي بي سي».
وتواجه الصومال الواقعة في القرن الأفريقي تمردًا مستمرًا منذ 17 عامًا تقوده حركة الشباب الإسلامية المرتبطة بتنظيم القاعدة. كما ينشط في البلاد مسلحون من تنظيم «داعش».
وبعد دحرها من المدن الرئيسية في الصومال بين عامي 2011 و2012، ظلت حركة الشباب متمركزة في مناطق ريفية شاسعة، خصوصًا في وسط البلاد وجنوبها من حيث تشن بانتظام هجمات على أهداف عسكرية ومدنية.
مقتل «بلال السوداني»
والعام الماضي، أعلنت الإدارة الأميركية عن مقتل قيادي في تنظيم «داعش»، يسمى «بلال السوداني» مع نحو عشرة أفراد مرتبطين بالتنظيم في عملية إنزال أميركية في الصومال.
وقدم السوداني، من قاعدته الجبلية في شمال الصومال، التمويل ونسقه لفروع تنظيم «داعش» ليس في أفريقيا وحسب لكن أيضًا لولاية خراسان، وهي فرع التنظيم في أفغانستان.
أعدمت السلطات الصومالية ما لا يقل عن 16 شخصًا يعتقد أنهم من مقاتلي حركة الشباب أو تنظيم «داعش» خلال العام الماضي
وسبق أن تعاونت القوات الأميركية مع قوات الاتحاد الإفريقي والقوات الصومالية في عمليات لمكافحة الإرهاب، شهدت تنفيذ غارات وضربات بطائرات مسيرة على معسكرات تدريب لحركة الشباب في كل أنحاء الصومال.
في العام الماضي، أعدمت السلطات الصومالية ما لا يقل عن 16 شخصًا يعتقد أنهم من مقاتلي حركة الشباب أو تنظيم «داعش»، وفقًا لجماعات حقوق الإنسان المحلية.
اقرأ أيضا:
