العثور على جثة دبلوماسي بسفارة واشنطن في إسرائيل.. إليك القصة
وفي تشهد فيه العلاقات الإسرائيلية الأميركية قلق جراء الزيارة المفاجأة التي أجراها العضو البارز في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس لواشنطن دون إذن من الحكومة الإسرائيلية، تناقلت وسائل إعلام غربية أنباء السفارة الأمريكية في إسرائيل أمس الاثنين وفاة موظف لديها في ظروف غامضة.
وقال المتحدث باسم السفارة ماثيو ميلر في بيان: «يمكننا أن نؤكد وفاة موظف أمريكي بالسفارة الأمريكية في القدس، وليس لدينا مزيد من التفاصيل لنشاركها". فيما أفادت وزارة الخارجية الأمريكية، بأن الواقعة قيد التحقيق.
🇺🇸🇮🇱 — JUST IN: An unnamed American diplomat was found dead in their Jerusalem apartment. US Embassy investigating | Updates to follow pic.twitter.com/6hxI6fL2Q3
— Belaaz News (@TheBelaaz) March 4, 2024
وأشار المتحدث إلى أن الدبلوماسي القتيل ليس السفير الأمريكي لدى إسرائيل، وليس هناك أي شكوك بوجود عمل إجرامي، منوها إلى عدم وجود أي معلومات أخرى في الوقت الحالي.
غضب نتنياهو
وكانت صحيفة أحرونوت العبرية نقلت عن صحفيون قولهم، إن زيارة عضو حكومة الحرب ورئيس معسكر الدولة، الوزير بيني جانتس، إلى واشنطن أثارت غضب نتنياهو.
ويواجه نتنياهو يواجه غضب غالبية الإسرائيليين الذين يحملونه مسؤولية الإخفاقات الأمنية التي مكنت حماس من تنفيذ هجوم (طوفان الأقصى).
وقالت مصادر تعلق على تفاصيل الزيارة، إن هناك محاولات لتنسيق لقاء مع الرئيس الأمريكي جو بايدن أيضا، لكن ليس من الواضح ما إذا كان سيتم، ومن الاحتمالات التي طرحت أن بايدن سيجتمع بشكل غير متوقع في أحد اجتماعات جانتس المخطط لها في البيت الأبيض.
وذكرت الصحيفة أن نتنياهو غاضب من الزيارة، مشيرة إلى أنه قدم توضيحا غير عادي لجانتس نفسه في محادثة بينهما انتقده فيها، وقال «لدى دولة إسرائيل رئيس وزراء واحد فقط».
وقالت الصحيفة إن مكتب نتنياهو لا يعترف بالزيارة على أنها رسمية، لأنها تتعارض مع الأنظمة الحكومية التي تتطلب موافقة رئيس الوزراء على ذهاب الوزير في رحلة سياسية.\
وتظهر استطلاعات الرأي أن حزب الوحدة الوطنية بزعامة غانتس هو المرشح الأوفر حظا لاحتلال الصدارة في أي انتخابات تجرى اليوم. وبحسب استطلاع رأي أجرته القناة 13 اليوم الاثنين، يرى أغلبية الناخبين أن دافع نتنياهو الرئيسي لمواصلة الحرب هو بقاؤه السياسي.
صراع داخلي
وألمحت صحيفة دويتشه فيله الألمانية، أن غانتس، الذي اعتبرته (معارض قوي) لمساعي نتنياهو لإصلاح السلطة القضائية التي هددت بتمزيق إسرائيل العام الماضي، بشكل متكرر مع الشركاء من اليمين المتشدد، بما في ذلك وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وفي بعض الأحيان مع رئيس الوزراء نفسه.
ولفتت الصحيفة الألمانية، إلى أن هناك أخرون يتعارضون مع نتنياهو، بينهما هو وزير الدفاع يوآف غالانت، العضو الرئيسي الآخر في حكومة الحرب، وغادي آيزينكوت، وهو جنرال سابق آخر من تيار الوسط، يدافع غانتس عن المؤسسة العسكرية والأمنية الإسرائيلية ضد هجمات حلفاء نتنياهو. ويقول المنتقدون إن مثل هذه الهجمات هي وسيلة لصرف الانتقادات عن رئيس الوزراء نفسه.
رأي غانتس في حماس والسلطة الفلسطينية
ولغانتس أراء معادية لجميع الفصائل الفلسطينية، إذ أكد أن العدوان على غزة لا يمكن أن ينتهي إلا بعد تدمير حركة المقاومة الفلسطينية حماس؟
وسبق وقال غانتس بأنه «أخبر ذات مرة محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية البالغ من العمر 87 عاماً، المكروه بشدة من عدد من القادة الإسرائيليين، أن كل واحد منهم بلا شك يحلم باختفاء الآخر. وأكمل "لكننا نحن الاثنين موجودون هنا. وهذا لن يتغير»، حسب الصحيفة
اقرأ المزيد
اسرائيل تستأنف الاباده الجماعيه لسكان غزة: غارات إسرائيلية مكثفة علي القطاع