«الشايع» الكويتية تخفض عدد موظفي ستاربكس في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.. ما الأسباب؟
تعتزم مجموعة الشايع الكويتية العاملة في قطاع التجزئة تخفيض عدد موظفي مقاهي ستاربكس في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بسبب ما وصفته بالظروف التجارية الصعبة المستمرة على مدى الأشهر الستة الماضية.
وفق متحدث باسم الشركة قال في بيان عبر البريد الإلكتروني ردا على استفسار من وكالة أنباء العالم العربي (AWP) «سنعمل جاهدون للتأكد من أننا نقدم لزملائنا الذين يغادرون العمل وعائلاتهم الدعم الذي يحتاجونه».
موظفو الشايع
ينتمي موظفّو مجموعة الشائع الكويتية إلى أكثر من 120 جنسية مختلفة، وتمثل هذه الثقافات والخلفيات الاجتماعية متعددة تنوعاً غنياً.
وقال المتحدث إن مجموعة الشايع التي تنشط في منطقة الخليج وشمال أفريقيا هي الشريك المرخص لستاربكس في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ أكثر من 25 عاما، عبر أكثر من 1300 مقهى و11000 شريك، نصفهم من المواطنين من المجتمعات المحلية.
وأضاف في بيانه «نحن ملتزمون تجاه المنطقة، ونتطلع إلى مواصلة تنمية أعمالنا لسنوات عديدة أخرى لخدمة زبائننا وتعزيز سبل عيش شركائنا».
ولم يذكر المتحدث أعداد من تم الاستغناء عنهم أو السبب وراء اتخاذ القرار.
مقاطعة ستاربكس
على إثر الحرب اللإنسانية الإسرائيلية على قطاع غزة انتشرت دعوات لمقاطعة علامات تجارية غربية من بينها مقاهي ستاربكس وغيرها بدعوى مساندة إسرائيل.
كانت تقارير لوسائل إعلام ذكرت اليوم نقلا عن مصادر أن مجموعة الشايع الكويتية قررت الاستغناء عن ألفي وظيفة يتركز أغلبها في مقاهي ستاربكس التي تشغلها.
والشايع شركة عائلية تأسست في الكويت عام 1890 وهي تعمل في إدارة وتشغيل نحو 64 علامة تجارية مختلفة في قطاعات من بينها الأزياء والأحذية والأغذية والصحة والجمال والصيدلة والبصريات والمفروشات والأثاث المنزلي.
وتضم المجموعة علامات مثل ستاربكس، وإتش آند إم، ومذركير، ودبنهامز، وأمريكان إيجل آوتفترز، وغيرها.
الشايع تتخارج من السوق المصري
كانت مجموعة الشايع الكويتية أعلنت في يناير الماضي أنها تعتزم تقليص عملياتها في مصر، نتيجة لما وصفته بالصعوبات التي تواجه الشركات الأجنبية في البلاد على مدى السنوات الثلاث الأخيرة.
وبحسب معلومات خاصة لـ«العربية Business».، يوجد 60 متجرا لمجموعة الشايع سيتم إغلاقها في مصر، وسيتم إلغاء 375 وظيفة.
ومن المتوقع أن تبدأ عمليات إغلاق المتاجر في نهاية يناير/كانون الثاني الجاري الجاري.
شركة عائلية
مجموعة الشايع هي شركة عائلية ومشغل امتياز متعدد الجنسيات يقع مقرها في الكويت وتدير 90 علامة تجارية للبيع بالتجزئة للمستهلكين في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وروسيا وتركيا وأوروبا.
كما تمتلك مجموعة الشايع مقتنيات في العقارات والبناء والفنادق والسيارات والتجارة العامة، وتتركز بشكل كبير في الشرق الأوسط.
تقدم المجموعة العلامات التجارية مثل ستاربكس، وإتش أند إم، ومذركير، وديبنهامز، وأمريكان إيجل آوتفترز، وبي. إف. تشانغز، وذي تشيز كيك فاكتوري، وذي بودي شوب، وماك، وفيكتوريا سيكريت، وبووتس، وبوتري بارن، وكيدزانيا.
في عام 1890، تأسست شركة محمد حمود الشايع في الكويت كشركة شحن، وتم التعامل في البداية مع الهند البريطانية.
وفي عام 1965، تنوعت الشركة بافتتاح فندق شيراتون في مدينة الكويت، وهو أول فندق شيراتون خارج أمريكا الشمالية.
في عام 1983، وسعت شركة الشايع أعمالها التجارية عندما حصلت على حقوق الامتياز في الكويت لمتاجر التجزئة البريطانية مذركير.
في عام 1999، دخلت الشايع قطاع بيع المواد الغذائية بالتجزئة بالشراكة مع ستاربكس.
وكان استحواذ الشايع على امتياز توب شوب لتركيا في عام 2002 أول توسع لها خارج منطقة الشرق الأوسط. انتقلت الشركة إلى روسيا في 2005 من خلال الحصول على حقوق الامتياز الروسية لمذركير.
وفي عام 2006، أطلقت شركة الشايع متجر التجزئة الدولي للملابس H&M في الشرق الأوسط، تلاه عدد من العلامات التجارية التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها وتتطلع إلى التوسع في الشرق الأوسط: دين وديلوكا (2008)، بينك بيري.
رسالة إلى موظفيها تكشف الأسباب.. مجموعة الشايع الكويتية تغلق بعض متاجرها في مصر
الجد والأب تبرعا للحفيد.. نجاح أول عملية متزامنة لزرع أعضاء في العالم