تنسيق خليجي يسقط أكبر شحنة مخدرات
أعلنت السلطات الكويتية والإماراتية، على نحو متزامن، ضبط عصابة بحوزتها شحنة مخدرات ضخمة، تشمل 3 ملايين و750 ألف قرص من مادة «اللاريكا» المخدرة.
وذكرت وزارة الداخلية في الكويت في بيان اليوم الجمعة أن «قطاع الأمن الجنائي ممثلا في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات (ادارة المكافحة الدولية) من ضبط شخصين وبحوزتهما نحو مليون قرص من الليريكا حاولا ادخالها الى البلاد عن طريق مطار الكويت الدولي وذلك بالتعاون مع الإدارة العامة للجمارك.
وبمواجهة المتهمان اعترفا بأن المضبوطات تخصهما بقصد الاتجار والتعاطي، وأرشدا عن شخص ثالث خارج دولة الكويت، حسب بيان وزارة الداخلية الكويت.
وعلى الفور تم التنسيق مع السلطات في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وتم ضبطه وعثر على مليونين اثنين و750 ألف قرص م قرص من أقراص الليريكا المخدرة بحوزته.
في عملية مشتركة بين وزارتي الداخلية
الكويتية والإماراتية، إلقاء القبض على (3) أشخاص بحوزتهم (3,750,000) قرص من مادة اللاريكا المخدرةاستمراراً لجهود وزارة الداخلية في مكافحة آفة المخدرات والمؤثرات العقلية وتعقب مروجيها ومهربيها وحماية المجتمع من هذه الآفة المدمرة ومن منطلق… pic.twitter.com/Uv85ltRaHC
— وزارة الداخلية (@Moi_kuw) March 8, 2024
وقالت وسائل إعلام إماراتية إن معلومات متبادلة بين وزارتي الداخلية في البلدين الشقيقين جرى تفكيك أنشطة هذه العصابة التي تروج للسموم، وتشكل خطراً على صحة وسلامة المجتمعات بالمنطقة.
مخدرات تستهدف الخليج
وأكد العميد سعيد عبد الله السويدي، مدير عام مكافحة المخدرات الاتحادية بوزارة الداخلية، الحرص على التنسيق والتعاون التكاملي مع دول العالم، لاسيما مع الجهات المعنية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك في سبيل تعزيز جهود مكافحة المخدرات وتخليص المجتمعات من شرورها وآثارها المدمرة، مؤكداً «قدرة عناصر مكافحة المخدرات على شل عمل تجار وعصابات السموم المخدرة والوصول إليهم مهما تعددت أساليبهم».
وأعرب السويدي عن شكره وتقديره لوزارة الداخلية في دولة الكويت «على تعاونهم الدائم والتنسيق المتواصل ضمن تعاون خليجي بين الدول الأشقاء نحو مجتمعات خليجية أكثر أمناً، تنعم فيه شعوبها بالأمن والاستقرار والرخاء».
وتعتبر دول مجلس التعاون وجهة لمهربي المخدرات، إذ سبق أن قال المستشار السابق في مركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات بمجلس التعاون الخليجي، خالد الصلال، إن دول الخليج تتعرض لـ«حملة ممنهجة وشرسة لإغراقها بالمخدرات».
وفي أكتوبر الماضي، قال وزير الداخلية الأردني مازن الفراية في أكتوبر الماضي إن بلاده ضبطت الكثير من المخدرات على حدودها مع سوريا والسعودية. ونقل التلفزيون الأردني عن الوزير أن الكثير من هذه المخدرات «كانت ذاهبة باتجاه الخليج العربي».
ونوه الوزير الأردني إلىم ضبط 10 شاحنات محملة بالمخدرات خلال عامي 2022 و2023 تحمل أرقاما لدول خليجية، إضافة إلى مركبات تحمل أرقاما سورية وأردنية، كانت قادمة من الخارج وذاهبة باتجاه دول الخليج.