أسباب تصبغات البشرة وطرق علاجها
الجلد هو أكبر عضو في أجسامنا ولذلك فهو يستحق العناية الجيدة، فهو رائع في إعطاء إشارات تحذيرية تشير إلى وجود خطأ ما في أجسامنا، وحاجز وقائي من الكثير من السموم البيئية.
ويمكن أن تحدث البقع الداكنة على الجلد غالبًا نتيجة للتغيرات الداخلية أو عوامل خارجية تسبب ظهور البقع على بعض من أجزاء الجلد، لذلك لابد من التعرف على الأسباب وطرق العلاج، وفق موقع «healthista».
الأسباب الشائعة لتصبغ الجلد وطرق علاجها
وسائل منع الحمل الهرمونية
يمكن للهرمونات الموجودة في وسائل منع الحمل أن تؤدي إلى حالة تسمى الكلف، وهي مشكلة جلدية مزمنة تسبب تصبغات بنية وبقعية على الوجه، يبدو أن هذه الهرمونات تساهم في زيادة إنتاج الميلانين الصبغة التي تجعل البشرة داكنة.
ولسوء الحظ، يرتبط كلا الهرمونين الموجودين في وسائل منع الحمل الإستروجين والبروجستيرون بهذا الأمر، ويميل إلى الاستمرار طوال فترة تناول الدواء. قد يستغرق الأمر عدة سنوات لحل المشكلة بالكامل بمجرد إيقافها.
تصبغ الجلد أثناء الحمل
تتغير الهرمونات مع الحمل وتجد معظم النساء أنهن يعانين من تغير في لون بشرتهن، ويعرف باسم «قناع الحمل»، وهو أيضًا أكثر شيوعًا خلال هذه الفترة ويميل إلى الشفاء بعد عام واحد من الولادة.
يمكن أيضًا أن تظهر الزوائد الجلدية، وهي زوائد جلدية ناعمة غير مثيرة للقلق، لأول مرة حول الرقبة والإبطين والفخذ. نظرًا لزيادة الدورة الدموية أثناء الحمل، يمكنك أيضًا تطوير أوعية دموية صغيرة جدًا داخل الجلد تبدو مثل البقع الحمراء.
على الرغم من أنه من الأفضل تجنب الأدوية أثناء الحمل، إلا أن بعض العلاجات الموضعية تعتبر آمنة للاستخدام لعلاج حب الشباب وتشمل أحماض الفاكهة وحمض الأزيليك.
التعرض لأشعة الشمس
يصاب الجلد بالشيخوخة الضوئية وينتج عن الضرر الناتج عن ثلاثة أنواع من إشعاعات الشمس - UVA وUVB والأشعة تحت الحمراء-A، فهو لا يسبب الخطوط الدقيقة والتجاعيد فحسب، بل يسبب أيضًا زيادة التصبغ في الجلد لأن خلايا التسمير في الجلد تصبح أكثر نشاطًا.
وهذا يؤدي إلى النمش، والآفات الثؤلولية البنية التي لا تسبب أي ضرر والبقع الفاتحة المعروفة باسم نقص الميلانين، فمن المهم فحص بشرتك بانتظام بحثًا عن البقع، خاصة إذا كنت من ذوي البشرة الفاتحة.
تعتبر الحماية من أشعة الشمس والواقي من الشمس والترطيب واتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام أمرًا حيويًا.
أثار جانبية لبعض الأدوية
يمكن أن تسبب المستحضرات الموضعية التهابًا، وعندما تشفى، تتغير صبغة الجلد، وعند تناوله عن طريق الفم، يمكن أن يسبب أيضًا طفحًا جلديًا واسع النطاق، وحساسية الجلد للضوء.
الأدوية الأخرى بما في ذلك مضادات الملاريا ومضادات الصرع ومضادات الذهان يمكن أن تساهم أيضًا في زيادة التصبغ في أجزاء من الجلد.
غالبًا ما تكون هذه التغييرات غير ضارة وعادةً ما تستقر بمرور الوقت بمجرد توقف الدواء. إذا كنت قلقًا بشأن أي دواء يساهم في ذلك، فمن المفيد مناقشة الأمر مع طبيبك قبل التوقف عن تناول الدواء.
تأثير التلوث البيئي على البشرة
مثلما تساهم الشمس في الشيخوخة المبكرة، تشير الأبحاث إلى أن تلوث الهواء له أيضًا تأثير على كيفية شيخوخة الجلد، ويعتقد أن الجسيمات الموجودة في الضباب الدخاني والدخان وتلوث الهواء تخلق نفس رد الفعل على الجلد مثل الأشعة فوق البنفسجية القادمة من الشمس.
بمجرد وصولها إلى الجلد، تكون النتيجة النهائية هي تسريع شيخوخة الجلد مع ظهور التجاعيد وتغيرات الصباغ على الجلد، وإحدى طرق مكافحة الشيخوخة المبكرة هي غسل وجهك بانتظام واتباع نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة.
أطعمة تسبب رد فعل تحسسي
تحتوي بعض الأطعمة والنباتات على مواد معينة، والتي عندما نلمسها ثم نعرض أنفسنا لأشعة الشمس، يمكن أن تسبب رد فعل جلدي والتهابًا يُعرف باسم فرط تصبغ التهاب الجلد الضوئي النباتي.
وهذا يميل إلى أن يحدث فقط على الجلد وتسمى المادة الكيميائية الرئيسية في النبات فوروكومارين وتوجد في نباتات مثل الكرفس والجزر الأبيض والبقدونس وبعض الحمضيات مثل الليمون والتين، ولمنع حدوث ذلك، من الأفضل أن تغسل يديك بعد التعامل مع هذه الأطعمة.
أقرا أيضا: أطباء ينجحون في استخدام غضروف الأنف لعلاج خشونة الركبتين