تطور مثير في البحر الأحمر.. الحوثي يختبر صاروخًا أسرع من الصوت
يبدو أن جماعة أنصار الله الحوثيون اقتربوا من نقل معركة البحر الأحمر والهجمات ضد الاحتلال الإسرائيلي إلى مستوى أعلى، مع الكسف عن اختبارهم صاروخ أسرع من الصوت.
المعلومات نشرتها وكالة «نوفوستي» الروسية عن مصدر عسكري مقرب من الحوثيين في اليمن، قالت إن الجماعة أجرت تجربة لصاروخ فرط صوتي.
القوة الصاروخية التابعة للحوثيين أجرت تجربة صاروخ، يعمل على الوقود الصلب، وسرعته تبلغ 8 ماخ (نحو 10 آلاف كلم في الساعة)
وقال المصدر إن القوة الصاروخية التابعة للحوثيين أجرت تجربة صاروخ، يعمل على الوقود الصلب، وسرعته تبلغ 8 ماخ (نحو 10 آلاف كلم في الساعة)، لافتا إلى أنّ هناك نية لإطلاق إنتاجه للاستخدام في الهجمات في البحر الأحمر وبحر العرب وخليج عدن واستهداف مواقع في إسرائيل.
وكالة «نوفوستي»: جماعة الحوثي قامت بتطوير صواريخها وطائراتها المسيرة لزيادة قوتها
وأضافت الوكالة أن قوات الحوثيين قامت بتطوير صواريخها وطائراتها المسيرة لزيادة قوتها، وذلك بعد تجارب استمرت 3 أشهر، مشيرة في الوقت نفسه إلى تصريحات زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي الذي أعلن الخميس الماضي أن قواته تواصل تطوير قدراتها العسكرية، وأن الجميع سيرون «مستوى الإنجازات ذات الأهمية الإستراتيجية التي تجعل بلدنا في قدراته في مصاف دول محدودة ومعدودة في هذا العالم»، حسب قوله.
أسلحة جديدة
وقال الحوثي إن قواته استخدمت أسلحة جديدة في العمليات الأخيرة في البحر الأحمر والعربي، الأمر الذي فاجأ الولايات المتحدة وبريطانيا.
ومطلع أكتوبر الماضي، أعلن الحوثيون أنهم سيدعمون المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي بهجمات صاروخية وجوية، فضلاً عن خيارات عسكرية أخرى، خاصة إذا تدخلت أميركا في الصراع.
وبدأ الحوثيون، منذ نوفمبر الماضي، استهداف سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، وذلك دعما لقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة إسرائيلية منذ السابع من أكتوبر.
وأنشأت الولايات المتحدة في ديسمبر تحالفًا بحريًا، قالت إنه لحماية الملاحة في البحر الأحمر في مواجهة هجمات الحوثيين التي أجبرت السفن التجارية على تحويل مسارها وتجنب الممر البحري. بعدها بدأت القوات الأميركية والبريطانيةشن ضربات على مواقع تابعة للحوثيين منذ 12 يناير.
مواجهات في البحر الأحمر
وتنفذ القوات الأميركية على انفراد بين حين وآخر ضربات يقول إنها تستهدف مواقع أو صواريخ ومسيّرات معدة للإطلاق. وأكد الحوثيون في أعقاب هذه الضربات أن السفن الأميركية والبريطانية باتت أهدافا مشروعة لهم.
وأمس الأربعاء، قالت القيادة المركزية الأميركية إن الحوثيين أطلقوا صاروخًا باليستيًا من منطقة في اليمن باتجاه المدمرة لابون في البحر الأحمر، لكنه لم يصبها ولم تقع خسائر مادية أو بشرية.
وأضافت القيادة في بيان الأربعاء: «نجحت القيادة المركزية للولايات المتحدة وسفينة تابعة للتحالف في الاشتباك مع طائرتين مسيرتين أُطلقتا من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وتدميرهما».
اقرأ أيضًا:
انحناء مفاجيء في البحر الأحمر.. أميركا تلجأ لإيران سرا لاحتواء الحوثيين