الإمارات تريد شراء «التليغراف» البريطانية.. ما الذي يعطل الصفقة؟
تحاول المملكة المتحدة منع الدول الأجنبية من السيطرة أو التأثير على الصحف والمجلات الإخبارية البريطانية، لهذا رفضت عرض شركة «ناشيونال وورلد» الاستحواذ على صحيفة «تليغراف» المدعوم من دولة الإمارات العربية المتحدة.
ورغم ذلك أبدت «ناشيونال وورلد» الناشرة لصحيفة «يوركشاير بوست» وغيرها من الصحف المحلية البريطانية، اهتمامها من جديد بالاستحواذ على الصحيفة، حسب تقارير صحفية.
من جانبها، أعلنت «ناشيونال وورلد»، التي يديرها المخضرم في قطاع الإعلام، ديفيد مونتغمري، أنها ما تزال مهتمة بالاستحواذ على «التليغراف» بعد إلغاء عملية البيع العام الماضي، والتي تقدمت بعرض فيها لشراء الصحيفة.
وكانت ألغيت عملية البيع العام الماضي بعدما أقرضت «رِد بيرد آي إم آي» 600 مليون جنيه إسترليني (766 مليون دولار) لعائلة باركلي، مضمونة بأصولها الإعلامية المؤثرة سياسياً، بما فيها مجلة «سبكتاتور».
مونتغمري: لا تزال شركتنا هي الخيار الأفضل
وفي بيان الخميس، أكد مونتغمري: «لا تزال شركتنا هي الخيار الأفضل بين مختلف المرشحين للصفقة، سواء من حيث ثقلها في الصناعة، أو استقلال سياستها التحريرية، فضلاً عن غياب أي مخاوف تتعلق بالمنافسة».
و«رِد بيرد آي إم آي» هو مشروع مشترك بين شركة «رِد بيرد» التابعة لجيف زوكر وشركة إنترناشيونال ميديا إنفستنمنتس، التي يشرف عليها نائب رئيس الوزراء الإماراتي الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، الذي يمتلك أيضاً النادي بالدوري الإنجليزي الممتاز مانشستر سيتي.
وكان أدى أعضاء البرلمان والصحفيين والناشطين على الحكومة البريطانية إلى وضع خطة لتشريع قوانين جديدة تمنع الدول الأجنبية من امتلاك الصحف والمجلات البريطانية، فيما تمتلك ناشيونال وورلد أكثر من 100 صحيفة ومجلة توزع إقليمياً من داخل المملكة المتحدة، بما فيها ذا سكوتس مان.
التلغراف للبيع
وطرحت صحيفة «التلغراف» البريطانية اليومية وطبعتها الصادرة يوم الأحد «صنداي تلغراف» ومجلة «ذي سبيكتايتور» للبيع، بسبب تخلف شركتها الأم عن تسديد ديون متوجبة عليها.
غليان في العراق.. سياسيون يطالبون بردع «مهاجمي» المحكمة الاتحادية
مانشستر سيتي وتشيلسي مهددان بالطرد من الدوري الإنجليزي.. اعرف السبب
انقلاب قارب للروهينغا قبالة سواحل إندونيسيا وإنقاذ 69 لاجئا
مرتضى منصور: المصريون في عهد السادات أنفقوا مليارات القروض على النساء
بينما كان أوضح بنك أوف سكوتلاند الذي تدين له المجموعة لوكالة الصحافة الفرنسية أنه لم يكن يملك «خياراً سوى تعيين حراس قضائيين لشركة بي يو كيه ليمتد التي تدير مجموعة تلغراف ميديا غروب المملوكة لعائلة باركلي الثرية، «بسبب الديون المتوجبة عليها، في غياب أي إشارة إلى إمكان السداد».