شاهد: بلينكن يستمع إلى الرؤية العربية عن غزة
التقى وزراء خارجية مصر والسعودية وقطر والأردن، ووزيرة الدولة الإماراتية للتعاون الدولي، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بحسب ما أكده المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير احمد أبو زيد عبر منصة إكس. فيما طرحت واشنطن للمرة الأولى على الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، مشروع قرار يدعو إلى «وقف فوري لإطلاق النار مرتبط بالإفراج عن الرهائن».
وكشف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن المشرع في تصريحات لقناة «الحدث» ليل الأربعاء، على هامش زيارته السعودية في محطة أولى من جولة شرق أوسطية يستكملها الخميس في مصر، وستقوده الى إسرائيل.
وفي القاهرة، أكد المتحدث باسم الجامعة العربية أن «الدول العربية تنقل رؤيتها الجماعية بشأن ضرورة وقف الحرب في غزة والتعامل مع الوضع الإنسانى الكارثي»، وفق وكالة أنباء العالم العربي.
وقبل الاجتماع مع بلينكن، قالت وزارة الخارجية المصرية إن القاهرة استضافت اجتماعا لوزراء خارجية مصر والسعودية والأردن وقطر ووزيرة الدولة للتعاون الدولي بالإمارات وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، «حيث تم التباحث حول تطورات القضية الفلسطينية والتداعيات الكارثية للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والجهود المبذولة لوقفها».
📍Cairo
FMs of Egypt, Saudi Arabia, Qatar, Jordan, UAE Minister of State for Intl Cooperation & SG of PLO Executive Committee, meet w/ @SecBlinken . Arab states shared their common vision of the necessity of halting the war in Gaza & addressing the dire human situation. pic.twitter.com/wGDeHRpRhb— Egypt MFA Spokesperson (@MfaEgypt) March 21, 2024
وأضافت الوزارة في بيان أن هذا الاجتماع السداسي أكد ضرورة توفير الدعم الكامل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ورفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين بعيدا عن أرضهم أو تصفية القضية الفلسطينية. كما شددت الوزارة على أن الاجتماع أكد حتمية تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وفقا للمرجعيات الدولية بما فيها مبادرة السلام العربية.
لقاء بلينكن والسيسي
كان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قد وصل أيضا إلى القاهرة اليوم حيث اجتمع مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية سامح شكري، بعدما زار السعودية أمس، في إطار جولة لبحث جهود التوصل لوقف إطلاق النار في غزة والتعامل مع تداعيات الحرب الإسرائيلية هناك أمنيا وإنسانيا.
منذ اندلاع االعدوان الإسرائيلي على غزة، استخدمت الولايات المتحدة الحليف الرئيسي لاسرائيل، حق النقض «الفيتو» أكثر من مرة ضد قرارات تدعو لوقف إطلاق نار فوري في النزاع الذي اشتعل إثر هجوم لحركة حماس في الاراضي الاسرائيلية.
غير أن الولايات المتحدة تقول إنها تضاعف الجهود من أجل وقف اطلاق النار مع ثقل حصيلة الضحايا الفلسطينيين التي اقتربت من 32 الف قتيل، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس، وخطر المجاعة المحدق بالقطاع المحاصر.
وفي موازاة جولة بلينكن الذي التقى صباح الخميس الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بدأت أمس الأربعاء في الدوحة مفاوضات بين اسرائيل وحماس عبر الوسطاء التقليديين منذ بدء الحرب: الولايات المتحدة وقطر ومصر.
والخطة المطروحة للنقاش في الدوحة تقضي بوقف إطلاق نار موقت مع تبادل الافراج عن رهائن اسرائيليين وسجناء فلسطينيين وتسريع وتيرة دخول المساعدات الإنسانية الى غزة. وقال القيادي في حماس أسامة حمدان الأربعاء إن رد اسرائيل على اقتراح الهدنة الذي تقدمت به حركته جاء "سلبيا"، ما قد يقود المفاوضات الى «طريق مسدود».
الاحتلال يرفض الانسحاب من محوري الرشيد وصلاح الدين
بدوره، أكد عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي علي أبو شاهين، اليوم الخميس أن الجانب الإسرائيلي رفض الورقة التي قدمت يوم الخميس الماضي من قبل حركة حماس والتي تبلورت بعد التشاور مع الفصائل الفلسطينية وبالتالي الرد الذي وصل من خلال الوسطاء كان سلبيًا.
وقال أبو شاهين «وصل الرد أول أمس من الجانب الإسرائيلي حيث وضع عقبات وحاول التملص خاصة في موضوع الانسحاب حيث أن الورقة التي قدمت كان ضمنها مطلب أساسي بأن ينسحب الجانب الإسرائيلي من شارع الرشيد ومن محور صلاح الدين». وأضاف «لكن الجانب الإسرائيلي لا يتحدث سوى عن الأسرى ولا يتطرق لموضوع الانسحاب ويتهرب من شرط وقف إطلاق النار والذي اقترحت المقاومة أن يكون مطلبا أساسيا في المرحلة الثانية».
وتابع أبو شاهين «نحن قبلنا بتجزئة الحل على ثلاثة مراحل وأبدينا هذه المرونة تجاوبا مع جهود الوسطاء، فسابقا كان وقف إطلاق النار شرطا أساسيا مسبقا للمفاوضات وتبادل الأسرى واليوم نحن قبلنا بتأجيله للمرحلة الثانية». وقال القيادي في حركة الجهاد «لكن في المرحلة الأولى الحد الأدنى أن يكون هناك انسحاب من مناطق محددة من أجل تبادل الأسرى، وإدخال المساعدات وهناك تلكؤ إسرائيلي بهذه التفاصيل فهو لا يريد أن يلتزم بوقف إطلاق النار في المرحلة الثانية وكذلك في ملفي الانسحاب والأسرى هناك محاولات تملص وتلكؤ إسرائيلية».
اقر أالمزيد:
إعلان مفاجئ عن تقديم موعد «رئاسية الجزائر»
علي جمعة: يجوز إجراء عمليات التحول الجنسي
خبراء كويتيون يرسمون سيناريو تجنب مجلس الأمة مصير «الحل» السريع