روسيا تواجه العقوبات الغربية بتثبيت الفائدة
أبقى البنك المركزي الروسي اليوم الجمعة معدل الفائدة الرئيسي عند 16% لمواجهة التضخم المرتفع، الناجم عن العقوبات الغربية المفروضة بسبب هجوم موسكو على أوكرانيا.
ورفع معدل الفائدة الرئيسي للبنك المركزي الروسي إلى 16% في ديسمبر - وكانت الزيادة الخامسة على التوالي منذ يوليو - للحد من التضخم الذي يؤثر على القدرة الشرائية للروس. وقال البنك المركزي في بيان الجمعة إن «الضغوط التضخمية الحالية تتراجع تدريجا لكنها تظل مرتفعة».
ترسيخ عمليات خفض التضخم في روسيا
وأكد بيان المركزي الروسي أن «السياسة النقدية للبنك المركزي يجب أن تعمل على ترسيخ عمليات خفض التضخم في الاقتصاد الوطني». وتابع البيان «من السابق لأوانه الحكم على وتيرة الاتجاهات الانكماشية مستقبلا" معتبرا أنه «على المدى المتوسط لا يزال ميزان مخاطر التضخم يميل نحو الارتفاع».
تسارعت وتيرة التضخم في روسيا في فبراير إلى 7، 7% على أساس سنوي، وفق أرقام وكالة الإحصاء الوطنية روستات، وهو مستوى مرتفع بحيث تؤدي عوامل متعددة على صلة بالحرب في أوكرانيا إلى التسبب بدوامة تضخمية.
في يناير 2024 استقر التضخم عند 7، 4% على أساس سنوي، كما في ديسمبر 2023 بعد ارتفاع مستمر طوال سبعة أشهر. ولا يزال ارتفاع الأسعار أحد المخاوف الرئيسية للشعب الروسي الذي تأثرت قدرته الشرائية بهذه العقوبات، وبسبب ضعف الروبل مقارنة بالدولار واليورو.
وما ساهم أيضا في ارتفاع الأسعار، نقص العمالة بعد رحيل آلاف الروس إلى الجبهة أو إلى الخارج وشروط الائتمان المرنة والزيادة الحادة في الإنفاق الفدرالي. ومن المقرر ان يعقد البنك المركزي اجتماعه المقبل لدرس معدل الفائدة في 26 أبريل.
اقرأ المزيد:
الأوكران يسعون لتجنيد الطيارين الروس