بعد إثارته للجدل.. وسيم يوسف يعلن إصابته بالسرطان
تداولت الصفحات مهتمة بأخبار المشاهير خبر إعلان الداعية الإماراتي وسيم يوسف إصابته بمرض السرطان، والذي نشر مقطع فيديو عبر صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي أمس السبت 23 مارس، يعلن فيه إصابته بمرض خطير.
وسيم يوسف مصاب بالسرطان
وخلال مقطع الفيديو أكد وسيم يوسف، وهو يرد على اتصال أحد الأشخاص كان يطمئن على صحته وعلى نتيجة الفحوص الأخيرة التي أجرائها مؤخراً ليرد وسيم قائلاً: «لا والله سرطان».
وحاول المتصل تهدئة يوسف بالكلمات اللطيفة، ليرد عليه الأخير قائلاً: «الأمور طيبة، الحمد الله، والله عز وجل من رحمته أن يتلينا بالأوجاع والمراض، حتى نعلم يقيناً أن الدنيا ليست لنا، وأننا زوار».
وتابع قائلًا: «الزائر طال أمده أم قصر، لا بد أن يركب طائرة ترجعه إلى وطنه، ونحن وطننا السماء، نصفنا روح ونصفنا من طين، فإذا تهالك الطين بالأمراض والأوجاع تحن الروح إلى سمائها».
اختفاء وسيم يوسف عن مواقع التواصل الاجتماعية
ومؤخراً اختفي وسيم يوسف عن الظهور عبر حسابه على موقع التدوينات «إكس»، ولم يظهر في برنامجه الإعلامي المذاع على قناة أبوظبي منذ أكثر من عامين.
وانتشرت الكثير من الأخبار حول تصريحاته التي تسببت في جلوسه فترات طويلة في المنزل دون الظهور الإعلامي، وأبرزها خلافاته مع قائد شرطة دبي السابق ضاحي خلفان، وبعض من رجال دين ومثقفين سعوديين، بسبب تشكيكه المستمر في صحيح البخاري.
ليعود وسيم يوسف من جديد بتغريده عبر منصة «إكس» قائلاً: «اللهم احفظ وطني الإمارات»، بدون توضيح أسباب غيابه لسنوات.
وسيم يوسف يؤكد على عدم عقوبة تارك الصلاة
نشر وسيم يوسف مقطع فيديو على صفحته الشخصية على موقع إكس، قائلاً: «لن تجد في القرآن قط عقوبة لمسلم ترك الصلاة لأن الصلاة تأتي بالحب والله لا يجبر عبدا على حبه، لن تجد، الله عز وجل لا يجبر أحد على حبه، الله عز وجل ما خاطب عقوبة الصلاة للمسلمين خاطب لمن كفر بالصلاة».
وتابع وسيم يوسف قائلا: «وعليه فإن ’ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين‘ (الآية) إذا هذه عن الكفار، الدليل أن الله ختمها (الآية) ’وكنا نكذب بيوم الدين‘.. ’فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ * الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ * وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ‘ هنا يتكلم الله عمن كفر بالصلاة لكن لم يخاطب الله قط مسلم ترك الصلاة لأن الصلاة يريدها الله أن تقبل عليها حبا، ولو ذكرها الله كأنه يجبر المسلم على حبه والله لا يجبر أحدا على حبه، إذن الصلاة دافعها حب لله أكثر من أن يكون دافعها خشية من الله لهذا لم يذكر عقوبتها».
مما أثار موجة من الانتقادات الكثيرة وغضب رواد السوشيال ميديا، حول عدم معرفته بآيات القرآن الكريم، أو محاولة تحريف البعض منها لإثارة الجدل والوصول إلى التريند فقط، على حساب أحكام القرآن والشريعة الإسلامية.